جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عاد سي حميد شباط إلى قبة البرلمان من كونجيه الذي دام مايقرب السنتين. علي الصدقي

 عاد سي حميد شباط إلى قبة البرلمان من كونجيه الذي دام مايقرب السنتين.

علي الصدقي
عاد حميد شباط إلى قبة البرلمان كما يعود الحجاج في أزمنة كان السفر لتأدية مناسك الحج تتطلب أكثر من سنة . أما سي شباط فقد عاد بعد تأدية مناسك خاصة في المانيا ليتم ماتبقى من المناسك في تركيا أردوغان.
سال مداد بألوانه المختلفة عن أسباب ومسببات سفره الذي تم في غفلة أو ربما بعلم وإيعاز من هذا أو ذاك .من يدري ؟!!..
اسئلة كثيرة أثيرت حول سفره وغيابه الطويل
وهاهو كما اختفى فجأة يظهر فجأة وفي قبة البرلمان التي لم تطأها قدماه مند مدة . ويدخلها كالفارس المغوار ،يوزع ابتسامات يلوحها بيده طالما أن الكمامة غطت فكيه.
ويجلس سي حميد والدنيا هانية ،بخير وعلى خير بحال إلى سي شباط كان البارح فالبرلمان.
الهنوات ، كان غادي ياخد الكلمة ويبدا يتشبط كعادته ولكن فضل أن ينتظر بعد الوقت .
ما ذكره بلاغ مجلس النواب في شهر يناير من السنة الجارية على أن "ظاهرة الغياب تمس في العمق الرسالة النبيلة القائمة على تمثيل الأمة والدفاع عن قضايا وانشغالات المواطنات والمواطنين". لا يهم سي حميد . أكيد أن البلاغ لا يعنيه بالذات وربما يعني من تغيب أكثر من سنتين طالما أن سي حميد لم يتجاوز في غيابه وسفريته العامين ، ولم يساءل. وإلا فعلى سي الحبيب المالكي الذي يترأس مجلس النواب أن يسائله عن سبب غيابه وهل لديه billet d'excuse .
ولكن ربما أن هناك un billet d'excuse spécial لمهمة bien défini في المدينة التي يصول فيها سي البيليكي ويجول.
اذا كان بلاغ مجلس النواب يعتبر على ان "جسامة المسؤولية، التي تقتضي من ممثلي الأمة السهر على تحقيق الطابع الفعلي لنبل الرسالة الوطنية؛ من خلال الحضور المنتج والفعال في أعمال اللجن والجلسات العامة، ومختلف أنشطة المجلس ذات الطبيعة النيابية". فهو لا يتكلم عن غياب سي حميد كما يبدو ، بما أنه دخل إلى البرلمان وجلس كباقي النواب . اين هو المشكل ياترى ، هاداك بلاغ وصافي ، أما سي حميد فقد عاد إلى مقعده . والانقطاع عن العمل مديور غير للموظفين/ات والمستخدمين /ات.
المهم الخبار فراسكم سي حميد شباط راه رجع رجوع الابطال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *