جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

النهج الديمقراطي يفقد قائدًا شيوعيًّا المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان

                                     

 النهج الديمقراطي يفقد قائدًا شيوعيًّا


 المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان

27-10-2020
فجع حزب النهج الديمقراطي يوم 23 أكتوبر 2020 بفقدان الرفيق الدشيش عبد اللطيف، بسبب وباء كوفيد-19، وقد كان الرفيق عضوًا فعالًا في أجهزته المحلية بمدينة الدار البيضاء، ورافعًا لرايته الحمراء في النضالات العمالية ولباقي الكادحين والكادحات.
وهي الفاجعة ذاتها التي لحقت بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تعدّ أكبر جمعية حقوقية بالبلاد، وكان رئيس فرعها بالدار البيضاء، وقد وقفت الجمعية دقيقة صمت وسمت دورتها الثانية لمجلسها الوطني باسمه.
وبدوره فجع الصف اليساري ككل بهذا الرحيل المفاجئ، الذي لم يكن متوقعًا.
هذا الأستاذ/ الرفيق الذي تعرفه ساحات النضال الجماهيري بأكبر مدينة مغربية عمالية/الدار البيضاء.
عرف الرفيق الدشيش عبد اللطيف بحضوره القوي في الحركة الجماهيرية بالدار البيضاء عبر لجنة متابعة ملف السكن بالدار البيضاء، حيث كانت الوق
فات الاحتجاجية التي كان يحضرها المئات من المتضررين من السكن والماء والكهرباء ومن غلاء الأسعار، سواء في الاحتجاجات المحلية أمام الإدارات المحلية أو وطنيًا أمام البرلمان المغربي.
كذلك عرفته حركة 20 فبراير المجيدة، التي اِنطلقت في هذا الشهر من سنة 2011 حاضرًا ومنظمًا ضمن رفاقه ورفيقاته في النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وقد ملئت صفحات الرفاق والرفيقات بصور الرفيق الراحل، وقيلت فيه كلمات حزينة لم تجد غير الألم والحسرة متنفسًا عن رحيله، ومن ذلك هذا التأبين لأحد رفاقه:
( كالصاعقة نزل الخبر، لا يمكن تصور ما تفعل الصواعق بكل ما تصل إليها نيرانها، تلك النيران تلتهم الأخضر واليابس، وتترك وراءها الخراب والدمار واللاشيء، فقط ذلكم هو خبر الرحيل المفاجئ، وغير المعلن للقائد الجماهيري والشيوعي الرفيق عبد اللطيف الدشيش.
لم أصدق كما الآخرين الخبر، ولكن تلك هي الحياة، وتلك رغمًا عنّا النهاية، وعلينا تقبل الأمر الواقع. لذكراك السلام، وعهدًا لك أن نستمر يا معلمنا على نهجك وطريقك.
نور الدين الرياضي
عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *