تظلم عائلة المعتقل عبدالعزيز عاجي
بني ملال في 07 أكتوبر 2020
بلاغ الى الرأي العام الوطني
قضت المحكمة الابتدائية ببني ملال يوم أمس الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 ،ضد أخي عبدالعزيز عاجي بن محمد في مواجهة جارة له كانت جمعته بها ملاسنة صبيحة يوم الأحد 20شتنبر2020 ،بعقوبة قاسية :خمسة أشهر سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها 1000 درهم و تعويضا مدنيا لفائدة الضحية المفيترضة /المشتكية أو بالأحرى من أوعز لها بتقديم شكوى ضد أخي .
وقعت الملاسنة في حدود الساعة 10 صباحا ،و اعتقد أخي أن المشكل انتهى و ذهب الى حاله ، لكن الأمر تطور الى ما لم يكن يتوقعه ، بحيث حوالي الساعة الخامسة من مساء نفس اليوم فإذا بدركيان من مركز سيدي جابر يطرقان بابه و طلبا منه مرافقتها الى المركز ليكتشف أن الجارة و بسوء نية قد حصلت على شهادة طبية -بالطرق التي يعرفها كل المغاربة - مدتها 40 يوما و أنها -في قصة أقرب منها الى الخيال إن لم تكن هي الخيال بعينه - تقدمت ضده بشكاية مباشرة للدرك علما أنها أنجزت الشهادة الطبية بالمستشفى بمدينة بني ملال مرورا أمام المحكمة الابتدائية ذهابا و ايابا دون أن تتقدم بشكايتها لوكيل الملك و فضلت الرجوع الى حيث درك سيدي جابر لمسافة 14 كلم تقريبا لتقديم شكايتها ليتكلف الدرك بالباقي في مسرحية بئيسة و بائسة الاخراج بؤس الواقفين وراءها ، و الضحية /الممثلة الرئيسية في ذلك واقفة على رجليها و تباشر بمعية زوجها كل الاجراءات في الوقت الذي كان يجب - و نظرا لمدة العجز المفترض - أن تكون راقدة بالمستشفى . وفي أجواء صمة تامة عاشها الموقوف محروما من جميع الضمانا التي يكفلها له بما فيها الاتصال بعائلته و حقه في التزام الصمت و طلب المناداة على محاميه .. قام الدرك بالافيراء عليه بمحضر توفر فيه كل مقومات المحضر الا صفة محضر استماع رسمي حيث و بعد ذكر المستمع اليه لهويته و سنه و مسكنه ، تكلف الدرك بالباقي الى أن أغلق المحضر و طلب منه البصم عليه و لما طلب قراءة محضره بنفسه أو حتى تلاوته عليه واجهه دركي بلغة خشنة قائلا و " هل تشك فينا نحن؟" ، ليتبين أثناء التقديم أنهم هم الشك بعينه ،ليكتف أخي المستغفل من لدن الدركي أنه ضحية مؤامرة مكتملة الأركان بحيث خاط له محضرا على مقاسه يتناسب و درجة حضوة المشتكية لديه، و لا غرابة في هذا كله اذا علمنا أن المشتكية /الممثلة ذاة حضوة لدى الدرك كونها أم قائد قيادة ترابية و زوجة مالك مسكن يكتريه الدرك بمركز سيدي جابر ناهيك على العلاقات الخاصة التي تجمع بين قائد مركز الدرك بكل من أخ زوج المشتكية و كذا بابن عم زوجها .
اننا نحن عائلة المعتقل ظلما عبدالعزيز عاجي أذ نضع الرأي العام الوطني أمام هذه المعطيات نؤكد ما يلي :
1- براءة ابننا من المنسوب اليه .
2- نطالب السيد قائد القيادة الجهوية الوسطى للدرك بفتح تحقيق في النازلة.
3- نطالب السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال الى فتح تحقيق حول ملابسات هذه القضية اعلاء لصوت الحق و و ضمانا لحق المواطنين في المساواة أمام الادارة و المؤسسات العمومية دون تمييز أو تحيز و لأي سبب كان يحرمه القانون .
4- ان الفعل الذي أقدم عليه الدرك و الذي ضنناه يعود الى زمن بائد وللى بلا رجعة يضرب في الصميم الصفة الضبطية لحاملها الذي لم يحترمها و لم يكن أهلا لحملها علاوة على كونه يمس سمعة مؤسسة رسمية للدولة أوكل اليها حماية أرواح و سلامة و أمان المواطنين و معاملتهم سواسية دون تمييز و بعيدا على المحاباة و نصرة من يدفع أكثر .
عائلة المعتقل المظلوم بالسجن المحلي ببني ملال عبدالعزيز عاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق