التطبيع خيانة وكل من يدافع عنه خائن .الرفيق ابو انصار
بعد ان خفت حدة المعارك الكلامية وتبادل التهم تأتي مرحلة هدوء نسبي لتزيل الستار وتكشف للعيون ما لم تكن تراه .
فبعد أن نفى أصحاب عمر والمدافعون عن حقه في التضامن أي علاقة تربطه باسرائيل معتبرين ذلك مجرد دعاية رخيصة ومؤامرة تستهدف تشويه سمعة مناضل كبير لا يتوانى في فضح رموز الفساد ، طبعا بعد هذا النفي القاطع عاد هؤلاء ليعترفوا أن الزيارة كانت في إطار فعاليات مدنية تقوم بجولة الى مجموعة من الدول - من بينها اسرائيل - لشرح قضية الصحراء والموقف المغربي الرسمي .
وكأن الديبلوماسية المغربية باتت تعتمد على مأجورين لا يفقهون في تاريخ ولا جغرافية المنطقة ولا في القانون الدولي والعلاقات العامة .
والسؤال هنا ، كيف تحول الكيان الصهيوني في نظر هذا المناضل والمناضلين المدافعين عنه من كيان مغتصب لحقوق الشعب الفلسطيني إلى كيان يسعى لنشر السلام في العالم ؟
إن التاريخ أثبت أن ما من عمل مخالف للأخلاق وللقانون الدولي وما من جرائم في حق الشعوب الا وللصهيونية يد فيها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق