المخزن لايريد رؤية وجهه في المراة...الرفيق رفيق عسال
مواقع اعلامية قريبة من السلطة تتهم النهج الديمقراطي بالخيانة العظمى لأنه اقترح تنظيم استفتاء شعبي بالصحراء و اجراء مفاوضات مباشرة مع البوليزاريو لطي الملف بصفة نهائية.
هل الحسن الثاني عندما اقترح في مؤتمر الوحدة الأفريقية تنظيم استفتاء تقرير المصير و استقبل ممثلين عن البوليزاريو بالقصر الملكي كان خائنا كذلك؟
هل محمد السادس عندما يصادق كل سنة على قرارات مجلس الأمن التي تدعو جميعها الى تنظيم استفتاء تقرير المصير و يقبل كل سنة ببقاء بعثة المينسرو بالصحراء (التي أرسلتها الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء ) و يقبل أن يجلس جنبا الى جنب مع ممثلي "الدولة الصحراوية" بالاتحاد الأفريقي .....خائن كذلك؟
أليس ما يقترح النهج (مفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول الى حل متفق عليه يعرض على الاستفتاء ) هو نفسه مقترح المخزن خلف ستار الخطابات الرسمية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق