جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ما يجهله جوقة العياشة والإنتهازية والرعاع،الياس لخليفي الحنكاري


ما يجهله جوقة العياشة والإنتهازية والرعاع، ممن يطالبون بحل حزب النهج الديموقراطي، بأن درب الحزب لم يكن يوما مفروشا بالورود، فمنذ خروجه من تجربة العمل السري والقمع والسجون في إطار منظمة" إلى الأمام" سبعينيات القرن الماضي، مرورا بمرحلة التجميع والخروج للعلنية تم منع الحزب والتضييق عليه منذ 1995 إلى تاريخ انتزاع قانونيته سنة 2004, بفضل نضال وصمود قيادتة و مناضليه، وتضامن الاحرار والقوى الحية في الخارج والداخل، وصولا الى التضييق العملي على الحزب وحظر مجموعة من نشاطاته، ومحاصرة الإطارات الجماهيرية الديمقراطية التي يناضل فيها، دافعا ثمن اختياره طريق النضال السياسي المستقل عن المخزن و رافضا قواعد اللعبة المسطرة من طرفه، ومعبرا عن مواقفه من مختلف القضايا بكل استقلالية و جرأة وشجاعة، يفتقدها جوقة الأوغاد و الجبناء...!
باسم الاجماع الوطني والروح الوطنية المزيفة تم تاجيل الديمقراطية في اكثر من محطة، حتى صرنا نتذيل ترتيب مؤشراتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وتحت نفس المسوغات خرج علينا بعض البيادق و النخب المرقية وجوقة الانتهازيين يطالبون أسيادهم وأولياء نعمتهم بحل حزب النهج الديموقراطي ومصادرة حقه في التعبير عن مواقفه، عوض الإجتهاد والمساهمة في بلورة مواقف تسعى لإيجاد حل سلمي لنزاع يستفيد منه الطغم العسكرية وأمراء الحرب في المنطقة، الغارقين في امتيازات الريع والمستفيدين من رخص الصيد في أعالي البحار وضيعات التمور ومقالع الرمال و المتحكمين في عمليات التهريب الكبرى ...!
واهم من يعتقد بأن الدعوة إلى حل حزب النهج الديموقراطي سوف يثني الحزب على الاستمرار في مواقفه و مبادئه التي ناضل و لا يزال يناضل من أجلها،
وواهم من يعتبر الحزب حائطا قصيرا يمكن تسلقة لبلوغ أهداف انتهازية و وصولية...
واهم مم يعتقد بأن حزب النهج الديموقراطي سينحني للمخزن و للصحافة الصفراء وجوقة الأكاديمين المنبطحين...!
عاش الشعب وعاش النهج الديموقراطي مناضلا صامدا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *