جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

وداعا الرفيق الفقيد عبد اللطيف بنعضرا .

 ذات 20فبراير 2011 مع الرفيق الفقيد العزيز عبد اللطيف بنعضرا .

كنت دائما معنا وستبقى حاضرا بين ظهرانينا بافكارك ومبادئك وطيبوبتك ونزوعك العقلاني في الإقناع ، وشعرك الذي كنا ننتظر مولوده في منظومة ديوان ،ظللت اطلب منك نشره لانني قراته واستمعت إليه ،وكان إبداعا حقيقيا في صوره الفنية الرائعة عصارة قراءات وقراءات وتجارب حياة مررت فيها بتضاريس احيانا سهلة ،و اوقات كثيرة تجاوز ت حواجزها الصعبة دون ان تاخذ من همتك ومن التزامك المبدئي بحب الحرية والدفاع عنها مهما كان ثمن هذا الحب وهذا الدفاع .
نقاشاتك تمزج المتعة والإفادة لكل من يستمع إليك ،لانك كنت مثقفا ملتزما بالمعنى الحقيقي للالتزام الثقافي .لن انس قبل ان نلج حياتنا الزوجية كيف كان التخوف لديك من تشغلنا امور الحياة اليومية العائلية عن همنا الثقافي والفني والسياسي الملتزم ،هذا التخوف بددته واستمر التزامك وانشغالك وحمل هم الثقافة والحرية والديمقراطية في هذا البلد ،وهذه الصورة شهادة على ذلك .
لن تموت يا عبد اللطيف ،انت حي بيننا ،لاننا تعودنا في غيابك الجسدي عنا ان تحضر روحك و تحف جمع أحبائك .



إنه لحزن عظيم في فقدانك عبد اللطيف
الإنسان الجميل في كل شيء
يا من نقشت في قلوبنا معزتك، فكيف لقلوبنا ان تنساك
رحيلك عبد اللطيف صادم ومفاجيء
فكيف لنا تقبله،؟
رثادك لا يكفينا فيه رثاء الخنساء لأخيها صخر أو ابن الرومي لولده الأوسط.
لأنك استثنائي في وفائك، آخلاصك، صدقك، نبلك، إنسانيتك الفياض، تحب الكل ولا تكره إلا الظلم و الإستبداد
عبد اللطيف المثقف الشامل، ذو النظرة الثاقبة والعقل الراجح الحصيف والذي يزن الأفكار والمواقف بمعيار دقيق
جلساتك إمتاع ومؤانسة
،نقاشات عميقة وازنة ومفيدة.
كنا نندفع في اتخاذ المواقف في أحداث او قضايا معينة إلا أنت، كنت تثريت وغالبا ما يكون رايك وموقفك صائبا.
نم صديقي ورفيقي قرير العين فكثيرون هم الذين يحبونك، وستبقى خالدا في ذاكرتنا وقلوبنا ابد الدهر
مصطفى حفيظي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *