عن زيارة الكيان الصهيوني*الرفيق تاشفين الاندلسي*
"فاجبته أن ذلك تقدير سياسي(يقصد زيارة الكيان الصهيوني) و ليس نقابي و أنه يحق لكم أن تتبنوا قضية فلسطين كقضية وطنية و أن تساندوا و تستضيفوا البوليزاريو كما ألفتم .. دون أن يناقشكم أحد في الايديولوجية و بالمقابل لا يحق لكم محاسبة الآخرين على قناعاتهم السياسية و الايديولوجية حول مغربية الصحراء و حق رفيقنا عمر في التنقل نحو عرش الشيطان ( ماشي غير اسرائيل) للدفاع عن قناعته تلك ".
نهاية الاقتباس من تدوينة غاية في الوقاحة و الخزي ، هذه التدوينة لأحدهم يسمى الطيب البوزياني عضو اللجنة الادارية للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي و الكاتب الاقليمي لتزنيت و نائب الكاتب الجهوي لسوس ماسة .
سؤالي للرفاق في الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي : أحقا يوجد بينكم مثل هذا الامعة البئيس الرجعي الصهيوني في قيادة نقابتكم ؟.
ألهذه الدرجة نحن أغبياء نتعاطف معكم و بينكم متعاطفون مع قتلة للاطفال و النساء و محتلين لأرض غيرهم في جريمة تاريخية فارقة في التاريخ الانساني ؟
صدمة كبير تعرضت لها و انا الذي لا يصلني من أصداءها غير بيانات الجامعة من دون أن أكون على علم بمكوناتها التي أعتقدت أنها تقدمية كما دأبنا على المنظمات الجماهيرية المناصرة لقضايا العمال و الكادحين عبر العالم .
ألهذه الدرجة من الخزي و العار و انتم ساكتون منهزمون ؟ .
تعليقي :
هذا الامعة يقحم قضية الصحراء الغربية و يجعلها في مقابل القضية الفلسطينية في العلاقات داخل النقابة مع العلم ان قضية الصحراء الغربية لا تثير أي إشكال داخل النقابات منذ ان وجدت و هو صراع ينتمي للنزاعات العادية في العالم و مقارنته مع استيطان صهاينة العالم في بقعة أرضية ليست لهم و هي قضية تؤنب ضمير العالم و الضمائر الحية عبر الجهات الاربع للكون و هذا ما يدفع الى التساؤل حول خلفية هذا الامعة و أمثاله و الذي يتماشى مع تصاعد اليمين الفاشي في العالم ، هل يشرفكم هذا أيها الرفاق في النقابة المكافحة ؟
أما مسألة : من حق رفيقه عمر أن يذهب الى عرش الشيطان و ليس فقط الى اسرائيل فأقول فليذهب الى الجحيم بل مكانه الطبيعي يوجد في المزبلة .
أيها الرفاق و الرفيقات سيحاسبنا التاريخ بتهاوننا و تفريطنا في المبادئ ، إن التاريخ ليس ساكنا فهو يخضع لموازين القوى ، و رفرفة الفراشة بجناحيها الصغيرين يمكن لها ان تصنع الفارق كما قال ذات تدوينة الرفيق الحسين العنايت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق