رسالتي إلى ولدي عمر لليوم المئة من الاعتقال التعسفي.
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم المئة من
الاعتقال التعسفي.
سلام الحرية ياولدي.
100 يوم من الاعتقال التعسفي .
هب الأحرار ولم يخلفوا الموعد كعادتهم لتجسيد الوقفة الثالثة أمام محكمة الاستئناف للتعبير عن تضامنهم معك ومع كل معتقلي الرأي ومع زميلك عماد الذي حولته النيابة العامة إلى متهم مشارك بعد أكثر من شهرين على الحدث وبعد أن كان شاهداً على براءتك.
وهذا الإجراء يبين ما تُبيته النيابة العامة لإدانتك بتجريدك من وسائل إثبات براءتك.
الأمر الذي يجعلنا لا نطمئن على عدالة محاكمتك.
تابعت عدة مواقع إعلامية حدث الوقفة وسجلت انطباعات المتضامنين والشعارات التي تعبر عن رفضهم لهذه المقاربة الأمنية وطالبوا بوضع حد لهذا الاستثناء السياسي الذي أصبح يستهدف الصحافيين ويتابعونهم بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة والذين يرصدون مواطن الفساد ويخبرون المواطنين بما يحدث في البلد بكل مهنية وإخلاص.
لقد أثبت هذا التضامن فراغ مضمون التهم التي باتت دوافعها في أعين الجميع سياسية.
يعود لك الفضل ياعمر في توحيد كل الحساسيات حول الدفاع عن الحريات بصوت واحد، وهو الأمر الذي يبعث الأمل في تشكل جبهة من الشباب والشابات للوقوف أمام قوى النكوص والإجهاز على حقوق المغاربة في العيش بكرامة.
كن مطمئناً ياعمر والحرية لجميع المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق