الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سلا بيان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع سلا
بيان
علمنا اللحظة في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا بمنع السلطات للمسيرة المبرمجة من طرف تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ضمن برنامجهم النضالي الوطني. كما تم اعتقال ثلاثة نشطاء منهم،واحتجازهم داخل مقر الدائرة الأمنية الأولى بالمدينة العتيقة، حيث لاقوا، ومعهم عائلاتهم والمناضلات والمناضلون المتضامنون معهم من النقابات التعليمية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وابلا من التعنيف الجسدي واللفظي من طرف أحد ضباط الأمن بالدائرة الأمنية الأولى الذي أبان عن حقده الدفين على النضال والمناضلين، واجتهد أيما اجتهاد في توجيه حقده بالضرب والدفع وملاحقة المناضلين داخل المحلات والمقاهي المجاورة.
إننا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا، ونحن نعتبر نضال الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد جزءا من نضال الحركة الديمقراطية بالمغرب من أجل كافة حقوق الإنسان للجميع ومن أجل الدفاع عن المدرسة العمومية والتعليم العمومي المجاني والجيد لكل بنات وأبناء الشعب المغربي. ونعبر للرأي العام عما يلي:
- تنديدنا بهذا الهجوم على الحق في التظاهر السلمي، والحجر الذي تفرضه السلطات ببلادنا على الحريات تحت ذريعة مكافحة جائحة كورونا؛
- مطالبتنا بالمساءلة الإدارية والقضائية الفورية للضابط المذكور، مع احتفاظنا كهيآت نقابية وحقوقية وديمقراطية بالمدينة بحقنا في الرد المناسب على أمثاله بالإعلان في القريب من الأيام عن الخطوات النضالية والإجراءات القانونية المناسبة، ودعم النقابات في خطوتها لرفع شكايات لدى كل الجهات المختصة؛
- تضامننا مع كافة نساء ورجال التعليم بالمدينة، فيما يعانونه من ظروف الإهمال والتعرض لمخاطر الوباء، في ظل غياب توفير الشروط المادية والمعنوية والتجهيزات الضرورية للقيام بواجبهم في تقديم الدروس لكافة أبناء الوطن ....
- دعمنا الخاص لمعركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل حقهم في العمل القار والأجر اللائق اللذان يوفران العيش الكريم؛
- مطالبتنا بإطلاق سراح الأساتذة الذين تم اعتقالهم فورا، واحترام الحق في الاحتجاج والتظاهر السلميين ؛
- العمل على إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية وضمان استقرارهم المادي والمعنوي، والكف عن الاقتطاع من أجورهم بسبب نضالاتهم المشروعة؛ واحترام الحق في الإضراب.
عن مكتب الفرع
سلا بتاريخ الخميس 5 نونبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق