جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

فرع الجمعية بتمارة يعبر عن تضامنه مع الأطر الطبية

 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع تمارة
تمارة في 23 نونبر 2020
بيان
فرع الجمعية بتمارة يعبر عن تضامنه مع الأطر الطبية ويدعو للاستجابة لمطالبها المشروعة وبالخصوص فتح المستشفى الاقليمي الجديد الذي هو مطلب كل الساكنة
يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتمارة، بقلق واستنكار شديدين الواقع المتردي للقطاع الصحي بالاقليم خصوصا مع تطورات الوضع الوبائي بإقليم الصخيرات / تمارة، حيث تم تسجل ارتفاع متسارع في الإصابات بجائحة كوفيد 19 بين الساكنة في جل المناطق والأحياء، وبشكل خاص في مدينة تمارة. فقد تم إلى غاية 23 نونبر 2020، حسب احصائيات وزارة الصحة، تسجيل زهاء 6680 إصابة بالإقليم (منها 4580 حالة خلال منذ بداية شهر نونبر مقابل 2100 قبله)، توفي العديد منهم ولايزال عدد كبير يقاوم المرض في ظروف صعبة وفي غياب الحد الأدنى من شروط الاستشفاء.
هذا الوضع الذي يثير قلقنا، يدفعنا إلى التعبير عن استنكارنا لتعاطي المسؤولين محليا ووطنيا مع تفشي الجائحة، خاصة تجاهلهم للمطلب العاجل والملح لساكنة الإقليم عموما وللقوى الحية والاطر الصحية، والتي عبرت عنه مرارا من خلال المراسلات والبلاغات والأشكال الاحتجاجية، كان آخرها الوقفة الاحتجاجية للأطر الطبية بكل فئاتها يوم 19 نونبر، والمتمثل في ضرورة فتح المستشفى الاقليمي الجديد، الذي لايزال مغلقا رغم انتهاء الأشغال به منذ سنوات ورغم توفره على 260 سرير وعلى التجهيزات الضرورية حسب بلاغ لممثلي الأطر الصحية، وضرورة توفير الأطقم الصحية والتجهيزات الضرورية الازمة للمنشئات الصحية بالإقليم وفتح مستشفى القرب النهضة.
إن ارتفاع عدد الوفيات المسجل وسط المصابين بفيروس كوفيد-19 بالإقليم، يرجع بالأساس إلى عدم وجود بنية استشفائية قادرة على استيعاب وتقديم خدمات علاجية عمومية فعالة ومستعجلة للمرضى في ظروف تفشي الوباء. حيث أن المستشفى الاقليمي الحالي "سيدي لحسن"، المتوفر على 10 أسرة فقط، منها أربعة مخصصة للمستعجلات، غير قادر في الظروف العادية على الاستجابة للحاجيات الصحية الضرورية لساكنة الاقليم البالغ تعدادها أكثر من 600 ألف، فما بالك في هذه الظروف الاستثنائية.
إننا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة، إذ نستنكر هذا الواقع المزري لقطاع حيوي لضمان الحق في الصحة والسلامة والعلاج المجاني للساكنة في الإقليم ويالخصوص الأغلبية منها التي لا تتوفر على تغطية صحية فإننا نعلن ما يلي:
تضامننا مع الطاقم الصحي من أطباء وممرضين وتقنيين وكافة العاملين بمستشفى الاقليمي المهترئ "سيدي لحسن" وباقي المراكز، باعتبارهم في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة وأصبحوا عرضة للإصابة في أية لحظة، ودعمنا لكل الأشكال النضالية المشروعة التي يقررونها من أجل تحسين ظروف العمل وتوفير كل الشروط الضرورية للقيام بواجبهم المهني اتجاه المرضى والمصابين، ومن أجل الاستجابة لمطلبهم المركزي والملح المتجسد في فتح المستشفى الاقليمي الجديد، ومستشفى القرب النهضة.
استمرارنا في تتبع التطورات التي يعرفها واقع قطاع الصحة بالإقليم، ودعوتنا لكل القوى والفعاليات الديمقراطية للتضامن وتنسيق المبادرات والأشكال النضالية من أجل فرض ضمان الحق في الصحة والعلاج للساكنة، ومن أجل توفير البنية التحتية بدأ بفتح المستشفى الاقليمي المحدث، وتعزيزه بالأطر الصحية الضرورية لذلك.
مطالبتنا بفتح تحقيق حول كل الاختلالات والخروقات المحتملة التي واكبت بناء المستشفى الاقليمي الجديد وترتيب الاجراءات القانونية في حق المسؤولين عنها أنا كانت مواقعهم.
عن المكتب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *