القضية الأمازيغية غير قابلة للتحنيط أو الاختزال أو التضليل*محمد الميلودي*
القضية الأمازيغية غير قابلة للتحنيط أو الاختزال أو التضليل من بعض الجمعيات او التنظيمات السياسية التي ارتمت في أحضان المخزن عكس مجموعة من الحركات الحقوقية و السياسية الديمقراطية التقدمية المناصرة للقضية الأمازيغية منذ عشرات السنين من أجل رد الإعتبار للثقافة الأمازيغية كمكون أساسي لهوية شعبينا و باعتبارها لغة البلاد الرسمية إلى جانب اللغة العربية. فمنذ ترسيم اللغة الأمازيغية يتبين لمن لازال يلهت وراء سراب النظام أن تهميش الثقافة الأمازيغية يدخل في صلب استراتيجته و من يدعي أن الدولة المغربية خلقت معهد متخصص لدعم هذا التدريس فهو أكبر فخ سقط فيه كل من صدق هذه الحملة التضليلية. وهنا نرى أن الدولة المغربية تراجعت بشكل كلي عن تطوير اللغة الأمازيغية على كافة المستويات بل أبعد من ذلك اختراقها السياسي و عملية الفرز داخل الحركة الأمازيغية حيت نرى اليوم العديد من التيارات داخل الحركة و هنا أخص بالذكر تيار رجعي مخترق من طرف النظام ليستمر في تسويق الوهم و التضليل و تغليط الجماهير و أن الأمر لا يعدو أن يكون تهافت على الريع الانتخابي حيث أراد هذا التيار اللعب على وتر الهوية الثقافية لأن وتر اللعب على الدين انكشفت مراميه و تمرغت إيديولوجيته في وحل الفساد و الريع... ناهيك عن الهجوم على الحركات الديمقراطية التقدمية المدافعة عن الهوية الأمازيغية و تيار اخر لديه بعد تقدمي ديمقراطي يدافع بشراسة عن الهوية و التحرر و الانعتاق و يرتكز بالأساس عل النضال الشعبي ضد سياسات التفقير و التهميش ورد الاعتبار للقوانين الأمازيغية لطابعها الديمقراطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق