جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ضيعوك ياوطني *حسن اوالحاج*

 ضيعوك ياوطني

 

تقرير عن شركات الكيان بالمغرب قبل ترسيم التطبيع

رغم أن الجهات الرسمية المغربية ذات الاختصاص (الوزارات، مكتب الصرف، الجمارك…) ظلتْ تقر بعدم وجود علاقاتٍ تجارية رسمية مع إسرائيل؛ وهو الإدعاء الذي ينسفه التقرير الصادر عن هيئة:
“IEICI: Israël Export and International coopération Institute”.
فالهيئة الإسرائيلية أقرتْ بقيمة إثنين (2) مليار دولار من المبادلات التجارية، وبوجود 46 شركة إسرائيلية تصدر إلى المغرب في مقابل 28 شركة مغربية تعاملتْ مع شركات إسرائيلية.
ومن المعروف أنه منذ سبعينات القرن الماضي، ظلتِ الشركات الإسرائيلية تبيع التجهيزات الفلاحية للمغرب، في البداية بواسطة الشركة الهولاندية “سلويس وكروت” وشركات أوروبية أخرى، وأغلبها مستقرة بقبرص.
ويوجد المغرب، وفق وثائق رسمية إسرائيلية صادرة عن المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاءات، ضمن قائمة تضم ما يزيد على 111 دولة تتعامل اقتصادياً وتجارياً وسياحياً مع إسرائيل، بحيث يُسجل المغرب تحت الرمز الاقتصادي«MA464» في القائمة الإسرائيلية الخاصة بالمبادلات التجارية الدولية لإسرائيل.
ومن الملاحظ أن القطاعات التي تسجل حضوراً بارزاً للمصالح الإسرائيلية بالمغرب، هي: قطاع الأبناك والخدمات والوساطة وقطاع النقل البحري وقطاعيْ الفلاحة والسياحة، علماً أن هناك اهتماماً واضحاً في السنوات الأخيرة بالقطاع الفلاحي؛ ولعل خوصصة أراضي “سوجيطا وصوديا” بالمغرب، كانت فرصة للمزيد من التغلغل الإسرائيلي بالقطاع الفلاحي المغربي تحت غطاء إسباني.
وتغطي تقنيات الرّي الإسرائيلية 40 ألف هكتار بعد أن اجتاحت القطاع الفلاحي العصري وشبه العصري بالمغرب، ويفضل أكثر من 65 بالمائة من الفلاحين المغاربة المختصين في زراعة البواكر فعلاً وفعلياً التجهيزات والتقنيات الإسرائيلية، لاسيما تلك التي يسمونها “بابريلا” و”وادانيلا”؛ إذ أضحى من الصعب بمكان التخلي عنها من طرف الفلاح المغربي، كما أن 85 بالمائة من الفلاحين المغاربة يستعملون البذور الإسرائيلية.
وقد ساهم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في تمويل جزء كبير من اقتناء المنتوجات الإسرائيلية بواسطة قروض منحت للمغرب.
وتلعب أحد شركات الاتصال أكبر دورٍ في التعامل مع الشركات الإسرائيلية، وتستثمر هذه الشركات في مدن كالصويرة، فاس، الراشدية وبوذنيب وغيرها من المدن المغربية.
ومن الغريب أن عملية نقل أو جلب السلع من إسرائيل أسهل من نقل السلع أو البضائع داخل المغرب، فمن خلال موقع شركة “زيم” الإسرائيلية على الأنترنت، يظهر موقع إلكتروني يُمكن لأي شخص أن يدخل إليه، مثلاً تفاصيل نقل السلع من الدار البيضاء إلى حيفا أو العكس، يظهر للباحث جدول يوضح أن العملية تتم على مرحلتين من الدار البيضاء إلى تراكونا(tarragona) بإسبانيا ثم من هذه الأخيرة إلى حيفا لتستغرق عملية النقل 15 يوماً.
ويأتي في مقدمة أهم المسؤولين المغاربة النافذين في الرباط، الذين أوكلتْ لهم مهام التعامل مع الشركات الإسرائيلية ، اليهودي أندْرِي أزولاَيْ، .
وهذه أسماء أبرز الشركات الإسرائيلية بالمغرب:
ـ شركة “نيطافيم”، المختصة في بذور الطماطم، وهي شركة إسرائيلية عابرة للقارات.
ـ شركة “زيم”، المتخصصة في نقل السلع عبر العالم، فرع الشركة بالمغرب يرأسه مغربي، إبن رئيس وزراء سابق، يوجد مقرها بالدار البيضاء، وهي لا تبعد عن مقر البورصة المغربية إلا خطوات قليلة.
ـ شركة “ستار فود”، وتربطها علاقة اقتصادية بأكبر مجموعة للصناعة السمكية في المغرب، يوجد مقرها في آسفي، حيث تقوم المجموعة بتصنيع مصبّرات سردين ومواد غذائية لفائدة شركة “ستار فود”، بينما تتكلف مطبعة يوجد مقرها في الدار البيضاء بطباعة العلب الكرتونية التي توضع داخلها المصبرات، حيث تحمل العلب كتابة باللغة العبرية وتـُختار للمنتجات أسماء مدن مغربية، مثل الدار البيضاء، كما تضم رموزاً مغربية، مثل “مسجد الحسن الثاني”، معدة للتصدير والاستهلاك داخل إسرائيل.
ـ شركة “زيماك”، المحدثة بالدار البيضاء سنة 1983؛ وهي في الحقيقة فرع من فروع شركة “زيم” للملاحة، التي يمكن للمواطن العادي أن يُعاين من حين لآخر حاويات “كنطيرات” ضخمة لها بميناء العاصمة الاقتصادية، وهي تحمل بوضوح وبأحرف كبيرة رموز الشركة (Z I M)، وتساهم الدولة الاسرائيلية في رأسمال الشركة الأم “زيم” بأكثر من 48 بالمائة، وهي شركة ريكابير برشلونة الملاحية، التي تؤمن رحلة بحرية مرة أو مرتين في الشهر بين المدينة الإسرائيلية أشدود (حيفا) وبرشلونة الاسبانية ثم الدار البيضاء.
ـ شركة “تاهال”، فهي متخصصة في تكنولوجيا الري الزراعي، وقد ساهمت في إقامة مشاريع بمدينتي بنسليمان ووجدة؛ وقد قامت بتطهير المياه بمدينة بنسليمان قصد استعمالها لسقي ملعب المدينة.
ـ الشركة الهولندية ـ الاسرائلية “سلويس وكروت”، وشركات أوروبية أخرى وأغلبها مستقرة بقبرص.
ـ شركة “ريكافيم”، تأسستْ سنة 1993 كشركة إسبانية، وهي في الحقيقة فرع لشركة “نيطافيم” الإسرائيلية المتخصصة في التكنولوجيا الفلاحية.
ـ شركة “سوبرومان” أنشأتْ سنة 1993، متخصصة في شتائل الموز والطماطم.
ـ شركة “حيفا شيميكال”، المتخصصة في الأسمدة، فقد اقتصرت على أن تكون ممثلة من طرف الشركة الفلاحية لسوس.
ـ شركة “مارشيم”، الممثلة من طرف الأومنيوم الفلاحي لسوس.
ـ شركة “إمْ تِي دِي إسْ” (MTDS)، المتواجدة بالرباط و”أنور تيكنولوجي” (ANNOUR TECHNOLOGIE) المتواجدة بالدار البيضاء، وكلاهما مرتبطتان بالشركة الإسرائيلية “شيك بوانت” (CHECK POINT).
ـ شركة “كروماجين” (CHROMAGEN)، وهي شركة إسرائيلية عابرة للقارات متخصصة في سخانات الماء العاملة بالغاز وفي معدات الطاقة الشمسية، ويوجد مقر ممثلها بالدار البيضاء.
ـ المجموعة المالية الإسرائيلية “كول بيس بروجكت”، التي أحدثتْ فرعاً لها بالدار البيضاء من طرف “دافيد عامران”، وهو ضابط سام سابق بالجيش الإسرائيلي.
ـ شركة “فيف كونترول” الإسرائيلية.
ـ شركة “ريكافيم” الإسرائيلية ـ الاسبانية، وهي ممثلة في أكثر من مدينة مغربية تابعة للشركة الأم.
ـ شركة “أحرير”، المختصة في زراعة الطماطم بالمغرب.
ـ الشركة الإسرائيلية ـ المغربية “زيريم أكّادير”.
ـ شركة “نفطاليم”.
بتصرف عن ع .ع
حسن اوالحاج باحث في الشأن الفلسطيني ومنسق اللجنة التحضيرية لحق العودة ومواجهة التطبيع فرع المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *