وداعا حاتم... واسيني الاعرج
وداعا حاتم...
خبر هزني بعنف هذا الصباح ببرود: حاتم علي مات يا واسيني. لولا أن خبر الفاجعة وصلني من شخص ثقة، وأكن له كل الحب والاحترام، ما صدقت الخبر. فجيعة أخرى يتمت في ثانية واحدة شخصيات أعظم مسلسلاته: التغريبة الفلسطينية، الزير سالم، ثلاثية الأندلس، صلاح الدين، عمر بن الخطاب، الفصول الأربعة وغيرها من منجزه الدرامي العظيم الذي هز يقينيات تاريخ لم يكتب دائما بشكل صحيح. يعيدني هذا إلى افتتاحية التغريبة الفلسطينية: "من يحمل عبء الذاكرة؟ ومن يكتب سير من لا سير لهم في بطون الكتب؟
شكرا حاتم على صفاء قلبك روحك وصورتك.
شكرا عزيزي وليد، فقد جعلتنا بمخيالك العظيم، برفقة حاتم، نتجول في التاريخ وكأننا في مدن الزمن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق