جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

فصل المقال بين المناضل النقابي اسماعيل أمرار، و العميل الصهيوني عمر:الرفيق كبيرقاشا

 فصل المقال بين المناضل النقابي اسماعيل أمرار، و العميل الصهيوني عمر:

اننا لا نتضامن بمكاييل مختلفة، و لكن هذه مبررات احجامنا عن مد اليد لكف تتسول شيكلات الصهاينة المحاكة من أشلاء الرضع الفلسطينيين:
اسماعيل أمرار يتابع في خمس قضايا من طرف مدير أكاديمية بني ملال، بسبب بيانات و بلاغات للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تفضح فيها بالوثائق و الحجج و الأدلة ما يحصل على مستوى الجهة، كما وضعت الجامعة شكايات لدى المجلس الأعلى للحسابات و وزارة التربية الوطنية و النيابة العامة و بوشرت مؤخرا تحقيقات من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في كل الاتهامات الموجهة للمدير ...
عمر دون في حسابه الشخصي أن مدير الأكاديمية (بارد) جنسيا، و اتهم سائقا بئيسا بالمديرية بسرقة سطل صباغة، و هو متابع من طرف هذين الشخصين بسبب هذه الادعاءات لا أكثر و لا اقل ...
اسماعيل أمرار معتقل سياسي سابق بمعية بوكرين معتقل الملوك الثلاث، واكب الجامعة الوطنية للتعليم من صرختها الأولى حتى اللحظة، ان لم تجده في احتجاج فإنه مشغول بالتحضير بمعية مقهوري المدرسة العمومية لمسيرة او اعتصام أو ندوة، عمر ان لم تجده يكتب من أجل تمزيق وحدة الشعب المغربي بفرز الأمازيغ عن العرب فهو مختبيء بالمكاتب المظلمة لتعميق "تكوينه"...
عمر تحجز له تذاكر الطيران إلى الكيان الصهيوني المجرم الذي يزوره أكثر مما يزور والدته، التحق منذ 9 أشهر بالجامعة انسجاما مع تعليمات مشغليه بعد طرده من الكدش، يقفل باب مدرسته تاركا خلفه أبناء المعدمين يندبون حظهم، سبق لمواقع إلكترونية التطرق لتغاضي المديرية و الأكاديمية عن سفرياته وسط الموسم الدراسي دون إستفسار أو اقتطاع؛ من يؤدي ثمن تذاكره؟ و ماذا يفعل بهذا الكيان؟ و من يلتقي؟ و ما هي الشبكة التي يشتغل معها بالمغرب؟ و من أجل ماذا؟ ... أسئلة لن يجيب عنها عمر و لا من يسهل له أداء هذه الأدوار المخزية ...
عمر يأكل من بقايا جثت الأطفال الفلسطينيين و يتقاسم مع الصهاينة مزاعم نقاوة "عرقه" مقارنة بجميع الأمم، و "تميز و فرادة شعبه المختار"، و طهارة جنسه و كراهية الٱخر و التعصب الشوفيني الممقوت، و كل التراث الكلاسيكي الفكري للصهيونية، ان شئت القول ففكره و فكر الصهاينة غصنين من جدع واحد؛ أما اسماعيل فهو يناضل ضد التمييز العنصري و من أجل نقض بناء الإفتراس، يعتنق فكر الطبقة العاملة و عموم الكادحين ساعيا لبناء أدوات نضالهم و مقارعتهم للمافيا التي تفترسنا جميعاً...
عمر كلب حراسة للصهاينة مجند لخدمة تغلغلهم بالبلد يتقاسم الموقع نفسه مع ابن سلمان و ابن موزة و السيسي ، أما اسماعيل فهو جندي في صفوف شعب يتوق للحرية و الكرامة و السلم و العدالة الاجتماعية يرفع راية النضال ضد الصهيونية و الرجعيات العربية و الرأسمالية...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *