تصريح بوريطة يفك طلاسيم بيان قطاع وشبيبة حزب النذالة والتعمية ووزارة الداخلية تجسده على ارض الواقع
أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الأحد، أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل كانت "طبيعية بالأصل"، قبل اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال بوريطة خلال مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن تطبيع، لأن العلاقات كانت بالأصل طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقا، لأن العلاقة كانت قائمة دائما، ولم تتوقف أبدا".
وأشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل والمغرب مميزة، و"لا يمكن مقارنتها بالعلاقة التي تجمع إسرائيل بأي بلد عربي آخر".
وتابع بوريطة حديثه قائلا: "للمغرب تاريخ مهم مع الطائفة اليهودية، تاريخ خاص في العالم العربي، والملك، والملوك السابقون، بينهم الحسن الثاني، كانوا يحترمون اليهود ويحمونهم، والعلاقات بين المغرب واليهود كانت علاقات مميزة، لا يمكن إيجاد مثيل لها في أي بلد عربي آخر".
وأعلن الرئيس الأمريكي، الخميس الماضي، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال مسؤول أمريكي إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار هذا التطبيع.
المصدر: RT + صحيفة "يديعوت أحرونوت"
وهذه حقيقتهم
فلنستمع الى نفاق حزب النذالة والتعمية واكاذيبه قطاعا وشبيبة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
**********
شبيبة العدالة والتنمية
بيـــــــــــــــــــــان
إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المنعقدة في اجتماع استثنائي يوم السبت 26 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 12 دجنبر 2020م، لتدارس التطورات الأخيرة المرتبطة بقضية الصحراء المغربية وخاصة على إثر صدور إعلان رئاسي للرئيس الأمريكي، وبناء على المعطيات الواردة في البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي يوم الخميس 10 دجنير 2020 بخصوص المكالمتين الهاتفيتين بين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبين جلالته والرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
وبعد تداول صريح ومسؤول، فإن الأمانة العامة تؤكد على ما يلي:
1- اعتزازها وثقتها في القيادة المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك حفظه الله، وما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات إستراتيجية تشهدها قضيتنا الوطنية؛
2- اعتبارها الإعلان الرئاسي الأمريكي إعلانا هاما يؤكد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويفتح آفاقا جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، ويزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية، ويسهم في مواجهة مؤامراتهم التي تهدف إلى التشويش عليها؛
3- تأكيد تعبئة الحزب وراء جلالة الملك وقيادته الحكيمة من أجل ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعم مسار التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية وإنجازات الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالته؛
4- التنويه بالمواقف الثابتة والمتواصلة لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتي أكدها خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني من أن موقف جلالته ثابت لا يتغير وأن" المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة "، وكذلك حرص جلالته على الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى بصفته رئيس لجنة القدس.
5- تذكيرها بمواقف الحزب الثابتة من الاحتلال الصهيوني وما يقترفه ضد الشعب الفلسطيني من جرائم تقتيل وتشريد وعدوان على المقدسات، وفي مقدمتها الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى ومصادرة أراضي الفلسطينيين، وإنكار حق العودة في خرق سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية ومحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامية.
وحرر يوم السبت:26 ربيع الآخر 1442 موافق 12 دجنبر 2020
الإمضاء
سليمان العمراني
النائب الأول للأمين العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق