جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اعضاء "الجامعة العربية"الرفيق الحسين العنايات

 كل اعضاء "الجامعة العربية" الباقون على قيد الحياة..... زعما لم يدمّروا كدول..... طبعوا مع الكيان الغاصب.....

هذا لا يمنع بعض القوى الماركسية الفلسطينية المناضلة والمقتدرة ان تطالب ب "طرد المطبعين من الجامعة العربية" !!!!
ليس من اللباقة ومن اللياقة ان نتهم هؤلاء الافداد بجهلهم لقانون حساب اوقليدس...
فاذا قمنا بعملية حسابية بسيطة سنجد ان كل الاعضاء على قيد الحياة في تلك الجامعة قد طبعوا مع الكيان الغاصب.... ومن سيطرد هؤلاء؟؟ شمهروش؟؟؟
من هنا يطرح السؤال العويص لماذا يطالب رفيقنا بشيء سوريالي ؟؟ وهو واع كل الوعي انه لن يتحقق لان شروطه منعدمة لكون الجامعة المعنية هي طبعت بالاجماع مع الكيان الغاصب....
الجواب على السؤال الوارد اعلاه نستقيه في جزء منه من عند نفس الرفيق حيت اضاف "أنه يجب أن يكون هذا (يعني طرد المطبعين من الجامعة) من ثوابتنا للمطالبة به باستمرار"... هذا ما نسيمه نحن المغاربة ب "ولو طارت..... معزة"
ان هذا الفهم للجامعة العربية كشكل من اشكال الترجمة السياسية لمفهوم "القومية العربية" اصبح من احدى بديهيات "Axiome" "الماركسيين العرب"... فالتعلق بهذه "الجامعة" في منظورهم لا ينفصل عن اديولوجية القومية ذات "الرسالة الخالدة" وان اضفوا عليها مسميات اخرى مثل "الثورة العربية" ومفهوم الشعب الواحد الذي فصلت اجزاءه الحدود الجغرافية التي وضعها الاستعمار.... كان الاستعمار هو من جعل افريقيا تنفصل عن اسيا ما جعل كل ثقافة وهوية مرتبطة بارضها وليس بجواز سفرها او صهوة جوادها .... لا اظن ان الماركسيين الشباب يطبعهم هذا التشنج للقومية المفترضة لكونهم لم يعيشوا في زخم تلك الانقلابات العسكرية في مصر وسوريا والعراق التي رفعت شعار الشعب العربي الواحد من المحيط الى الخليج في مواجهة الامبريالية والصهيونية... هذا الشعار الذي ارادت ان تحققه تلك الانظمة البعثية والناصرية بديكتاتورية الدولة العسكرية المركزية اللاجمة لابداع الشعوب في ظل هياكل وعلاقات مجتمعية عتيقة اعاقت التقدم وسرعت باعادة انتاج شروط هيمنة الانظمة القرسطوية....
هؤلاء الماركسيين الشباب هم من يجب ان يتحملوا المسؤوليات في التنظيمات الجادة التي ما تزال تتبنى الماركسية كي ينزعوا عن المشروع الماركسي ذلك الستار القومي المبهم والملتبس.... ففلادمير لينين وحد القومية السلافية والقومية الاوزبيكية التركمانية كقوميتين لا تتقاسمان الا الماركسية كحامل لنضالهما ضد جبروت القيصر وكانت ثورة 17 اكتوبر 1917


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *