شبيبة النهج الديمقراطي المكتب الوطني بيان
شبيبة النهج الديمقراطي
المكتب الوطني
بيان
عقد المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي اجتماعا حضوريا هو الأول من نوعه منذ بداية جائحة كوفيد 19 وذلك يومي السبت والأحد 06/05/دجنبر 2020 في احترام تام لإجراءات التباعد الإجتماعي والبروتكول الوقائي الموصي به من المؤسسات الصحية، وقد تداول الاجتماع في أهم القضايا الدولية والإقليمية والوطنية خصوصا تلك التي تهم وضعية الشبيبة المغربية والطبقة العاملة وعموم الكادحين/ات في ظل جائحة كورونا، وبعد تنويهه بالدينامية النضالية والإشعاعية التي أطلقتها شبيبتنا فروعا ولجانا وظيفية أثناء فترة الحجر الصحي ومطالبته كافة مناضلينا ومناضلاتنا ببدل المزيد من الجهد والتضحية للمساهمة في إعلان حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين/ات، فإن المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي يسجل ما يلي:
على المستوى الدولي:
- استمرار جائحة كورونا ومعها ابتزاز الرأس المال العالمي لصحة الشعوب عبر حرب اللقاحات مع اقتراب بداية عملية التلقيح.
- تكثيف الإمبريالية نهبها لمقدورات وثروات الشعوب وهذه المرة عبر الدعم بالمكشوف للدكتاتوريات وإعطائها الضوء الأخضر لقمع شعوبها آخرها الدعم العلني للإمبريالية الفرنسية للديكتاتورية المصرية بعد بيعها للأسلحة دون اشتراط احترام حقوق الإنسان وغض البصر عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
- تهنئة الشعب الفنزويلي على النجاح الباهر للانتخابات التشريعية التي كانت نتائجها عرسا ديمقراطيا وتأكيدا شعبيا على دحض الانقلاب الأمريكي على الشرعية والديمقراطية.
على المستوى الإقليمي:
- يدين استمرار مسلسل تطبيع الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني الغاشم ضدا في إرادة شعوبها الممانعة (إمارات - البجرين - السودان ...) ويدعوا إلى خلق جبهات ديمقراطية وشعبية في المنطقة لمناهضة التطبيع، ودعم جهود توحيد المقاومة الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام.
على المستوى الوطني:
- استفحال أزمة المشروع المخزني ووصوله للطريق المسدود بعد الفشل الذريع لاختياراته السياسية والاقتصادية النيوليبرالية التي فاقمت المديونية الخارجية لتشكل %90 من الناتج الخام للدولة وتأكيدا لهذه الأزمة الخانقة حصول الدولة خلال ثلاث أشهر فقط على 7 قروض خارجية مما يرهن البلاد بشكل كلي للمؤسسات الإمبريالية العالمية مما يعني اجراءات تقشفية أكثر وتفقير أكثر وقمع الحريات والحقوق أكثر.
- في المقابل يسجل بفخر عودة الأشكال الاحتجاجية بشكل أقوى بعد خفوتها خلال فترة الحجر رغم استغلال الدولة لتمديد حالة الطوارئ وقمع كافة الاحتجاجات بذريعة خرقها، إلا ان المقاومة الشعبية رافضة لحجر الحقوق والحريات في جل القطاعات ومختلف الفئات (عمال /ات- نقابات – أساتذة/ات فرض عليهم التعاقد – معطلين/ات – طلبة/ات ...).
- يدعم ويتضامن مع كافة نضالات الطبقة العاملة وعموم الشغيلة والشباب/ات الكادح والشبيبة التعليمية ويدين كافة اشكال قمعها ويدعوا إلى وحدتها في إطار جبهة شعبية للنضال.
- يندد بسياسة الإقصاء من الوظيفة العمومية التي طالت المناضلات والمناضلين بسبب خلفياتهم النضالية ومواقفهم السياسية ما أصبح يصطلح عليه "الفرز الأمني".
- يراقب بقلق شديد الدخول الجامعي في ظل جائحة كوفيد 19، والذي اتسم بالارتجالية والارتباك الواضح في شكل التعليم وخياراته وقد خلف هذا الوضع احتجاجات طلابية في العديد من الجامعات والمعاهد، وفي هذا الصدد يجدد المكتب الوطني للشبيبة التأكيد على موقفه الداعي لوحدة فصائل الحركة الطلابية والقوى الشبيبية من أجل النضال على مطلب التعليم الشعبي الديمقراطي الموحد المجاني، وإلى إعادة بناء أوطم نقابة لكل الطلاب والطالبات كسبيل وحيد للنهوض بالأوضاع المادية والمعنوية للطلاب.
- تضامنه المطلق مع الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الصحفيين المعتقلين ومعتقلي حراك الريف داخل سجون الدل والعار ويطالب بإطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.
عن المكتب الوطني
9 دجنبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق