رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.
تحية حقوقية بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
عقدت صباح هذا اليوم عائلتا عمر وسليمان ولجنة التضامن مع أبنائهما عمر وسليمان ومعتقلي الرأي وهيئة الدفاع بحضور الأستاذين ميلود قنديل ومحمد المسعودي، ندوة صحافية بالمقر المركزي لحزب الاشتراكي الموحد ونشكر رفاقنا في هذا الحزب على منحنا هذه الفرصة .
حضرها عدد من الصحا فيين الشباب والمتضامنين ، قدم فيها الدفاع كل معطيات وتطورات الاعتقال التعسفي للصحفيين وبينوا للحضور أن استمرار اعتقال الصحافيين لا يستند على ما يتضمنه القانون في حالة المتابعة في حالة اعتقال.
كما قدمت عائلتا الصحافييْن المعتقليْن ظروفهم مع هذا الاعتقال والصعوبات التي تسبب فيها على حياتهم واستقرارهم .
ولقد تمكنت هذه المبادرة من خلق نقاش واسع حول ما يشهده المغرب من مقاربة أمنية تستهدف الصحافيين الشباب وعدداً من المدونيين والحقوقيين ، وبما واكبها من استعداد خوض الإضراب عن الطعام الذي قررته عائلتا الصحافييْن، من طرف عدد من معتقلي الريف والمناضلين من داخل البلد ومن خارجه.
إننا ننتظر من هذه الحملة أن تجد من جهة السلطة آداناً صاغية وحكيمة لوضع حد لهذه المقاربة وطي صفحتها نهائياً والنظر إلى المستقبل بنظرة صيانة حريات وحقوق المواطنين من أجل مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه البلد.
وحده تماسك المجتمع وتضامنه هو الكفيل بالتوجه إلى المستقبل بكل حماس واطمئنان .
هل من مستمع لنبض الشارع عوض الهروب إلى الأمام؟
الأيام بيننا وكلنا أمل في المستقبل من أجل وطن للجميع، وطن الحريات والعدالة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق