جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في وحل التطبيع والخيانة *حسن اوالحاج باحث في الشأن الفلسطيني.*

 في وحل التطبيع والخيانة

عش نيصا وقاتل كالبرغوت
العدوان والتطبيع وجهان لعملة واحدة في سياسة الإمبريالية والصهيونية نموذج العدوان على اليمن وإيران "
مقدمة
يعتبر باب المنذب ومضيق هرمز ،من أكثر عشرة مضائق وأكثرها اهتماما من قبل القوى الإمبريالية والصهيونية، حيث عرفت هذه المضائق باهميتها الاستراتيجيةوالسياسية والاقتصادية على المستوى العالمي، ووفقا لادارة المعلومات الطاقة الأمريكية ،فإنه في عام 2011 تم نقل مامعدله 14 ناقلة نفط في اليوم من الخليج العربي عبر المضيق محملا ب17 مليون برميل من النفط الخام، ويقال أن هذا يمثل 35% من شحنات النفط المنقولة عبر البحر في العالم، ومن المعروف أن مضيق باب المنذب ممر مائي يصل البحر الأحمر بخليج عدن و للمضيق أهمية استراتيجية حيث عبر عبر المضيق 45 مليون برميل ، أما مضيق هرمز تعبر من خلاله 40 %من حاملات النفط في العالم
أنها معركة النفود على مضيق هرمز وباب المنذب، فإسرائيل لها نفود في باب المنذب ،بالتنسيق مع جيبوتي واتيوبيا، واليمن خسر بعض نفوذه بسبب التدخل الأمريكي ، يذكر أن اليمن أغلقت المضيق على إسرائيل في حرب 73 إلا أنها في حالة كسب المعركة ضد التحالف الإمبريالي الصهيو ني والسعودية ،بإمكانها غلقه مرة أخرى من الجهة العسكرية.
سنقسم هذا المقال إلى جزئين
المقال الأول الغاية من التطبيع والعدوان على اليمن وسياسة شد الحبل وكسر العظم وهو مقال اليوم
المقال الثاني غذا العدوان على إيران والتحالف الإمبريالي الصهيو ني السعودي
***سياسة شد الحبل وكسر العظم
من المعلوم أن إيران واليمن تعرضتا إلى تخريب أمني واقتصادي في أقصى العقوبات وذلك من أجل السيطرة والاخضاع وتكسير العظم ومحاولة الادلال من طرف الإمبريالية الأمريكية والكيان المغتصب والسعودية وأدوات مطبعة كالمغرب السودان ،حيث أن سلطات السودان "الحكم الانتقالي"ارسل البارحة الاف الجنود إلى اليمن بعد صفقة التطبيع مع إسرائيل ، لقد استكمل الحكم السوداني الجديد ما بدأه سلفه المخلوع بسياسة الزج بالسودانيين إلى "المحرقة اليمنية "،حيث تم وصول لواء سوداني جديد إلى جبهتي ميدي وحرض الحدودية بين جيزان السعودية وحجة اليمنية لحماية الحدود السعودية ،انه الثمن الباهض لآلاف القتلى من الجنود والضباط لقاء المساعدات المالية والدعم السياسي في المحافل الدولية لمحو النظام السوداني من لائحة "الإرهاب" أن مايحصل اليوم هو ربط المغرب والسودان الدولتين المطبعتين بأفريقيا بمحور السعودية والإمارات ومصر والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، أن الحرب على اليمن لاتخدم إلا إسرائيل وأمريكا ولا مصلحة للشعب السوداني في هذه الحرب أن مايحصل في السودان نتيجة الخطأ بقبول الشعب السوداني أن يكون العسكر شركاء في الثورة، أنها الأخطاء القاتلة حسب النقد الذاتي الدي قدمه الحزب الشيوعي السوداني
أن الاستمرار العدوان على السودان هو مطلب صهيو ني/ أمريكي ، أن التحالف الصهيو ني الأمريكي السعودي يضع الجندي المغربي والسوداني كأدرع بشرية ليقتلوا في اليمن، لكي لا يصاب مشغلهم بأي أدى ،أن الخوف من اليمن ومواقفها من فلسطين أربك التحالف المهزوم ، فاليمن تشكل خط الدفاع الاول عن فلسطين ودول التطبيع تشكل خط الدفاع الأول عن إسرائيل
أن المجلس الانتقالي في السودان لا يحق له اتحاذ قرارات مصيرية لأنه سلطة انتقالية
خلاصة
لا يمكن هزم اليمن لأن هذا الشعب إبان عن شكيمة الصمود والقتال بعد سبع سنوات من العدوان
أن العدوان عن اليمن والتطبيع وجهان لعملة واحدة
انتهى غدا الجزء الثاني
وأننا حتما لمنتصرون
حسن اوالحاج
باحث في الشأن الفلسطيني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *