جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الرابع والستين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الرابع والستين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.

مساء الحرية ياولد.
اطمأننا عليك من خلال اتصالك بنا هاتفياً وشعرنا من صوتك أنك تتمتع بمعنويات عالية وتتحمل الأسر التعسفي بشجاعة وتحدٍِِ كبيرين ما دمت بريئاً من كل التهم التي نسجتها حولك الأجهزة من المجلس الحكومي إلى عدد من من الأدوات الإعلامية التابعة للسلطة وإلى عدد من المؤسسات الرسمية.
ولأنك تعلم أن حملة الاعتقالات التي تعرض لها عدد من الصحافيين المستقلين والمدونين والمواطنين الغاضبين على أوضاعهم الاجتماعية لا تخرج عن رغبة الأجهزة في الانتقام والعقاب التعسفيين والتخويف.
تصلنا من أصدقائك وأقربائك من داخل الوطن وخارجه، أنهم بعثوا لك رسائل. لكنك أخبرتنا أنك لا تتوصل بكل هذه الرسائل.
أتمنى أن يُفْرج عنها لما لها من أهمية على المستوى النفسي وكسر سكون العزلة التي تعيش فيها.
كما أنك ذكرت أنك بعثت للسيد قاضي التحقيق رسالتين/طلبين، أكد لك يوم 24 دجنبر 2020 بمحكمة الاستئناف أنه لم يتوصل بأي طلب.
وأتمنى أن يتم تسليم هتين الرسالتين إلى السيد قاضي التحقيق.
وبهذه المناسبة نشكر الأستاذة السعدية وضاح رئيسة اللجنة الجهوية ل م و ح إ على زيارتها لك والاطلاع على أحوالك، وأتمنى أن تبدل مجهوداً كي تتوصل برسائل الأصدقاء والمتضامنين، وأن تحصل على جواب السيد قاضي التحقيق على طلبك.
إن إجراء الاعتقال الاحتياطي كل هذه المدة يمنعك من إعداد دفاعك والاطلاع على نسخة من محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الغليظ للاستعداد للمحاكمة.
هذه المحاكمة التي تشكل عبئاً علينا وعلى القضاء وعلى صورة الدولة، ما زلنا نتمنى أن تكون عادلة.
بل كنا نتمنى أن تتوقف كل المحاكمات بقرار حكيم يكون عنواناً لطي هذه الصفحة نهائياً تجنباً لدفع البلد إلى مزيد من الاحتقان.
إلى ذلك الحين ليلتك سعيدة ياولدي وسلامي لسليمان والأستاذ المعطي منجب والحرية لجميع المعتقلين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *