جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

تزامنا مع التساقطات الثلجية.. رفاق الإدريسي يطالبون بإيفاد لجنة للتحقيق في مجموعة من الصفقات التي أبرمتها مديرية التعليم بإفران

 تزامنا مع التساقطات الثلجية.. رفاق الإدريسي يطالبون بإيفاد لجنة للتحقيق في مجموعة من الصفقات التي أبرمتها مديرية التعليم بإفران




هبة زووم ـ محمد خطاري
أكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإفران، في بلاغ له، أن الظروف المناخية القاسية التي يعيشها الإقليم، خاصة التساقطات المطرية والثلجية وموجات الصقيع التى عرفتها المنطقة في الأسابيع والأيام الأخيرة، أظهرت التخبط التام للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران في تدبير هذه الظروف الإستثنائية.

وأضاف رفاق الإدريسي، في بلاغهم، أن كثرة " الفهايمية" داخل المديرية ونهج أسلوب المزاجية والإنتقائية في تطبيق المذكرات والإجراءات ذات الصلة والتأخر في اتخاد القرارات المناسبة وغياب الخطط والتدخلات الإستباقية والبعدية نتج عنه إرتجالية في التعاطي مع موجة الصقيع والبرد القارس وتجاهل حالة الطوارئ والنشرات الإنذارية رغم خصوصية الاقليم.

وفي هذا السياق، نددت الهيئة النقابية المذكورة بما سمته باستهتار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران بصحة وسلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، وعدم تفعيل خلايا اليقضة وغياب التواصل مع الشركاء الإجتماعيين واحتكار المعلومة وتهميش أدوار مجالس التدبير وعدم التحرك الإستباقي لمواجهة حالات الطوارئ المناخية وضمان حق تلاميذ العالم القروي في التمدرس، خاصة في ظل جائحة كورونا والتساقطات المطرية والثلجية.

كما عبر رفاق الادريسي، في ذات البلاغ، عن استهجانهم لشخصنة المرفق الإداري ونهج سياسة الآذان الصماء من طرف المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران وعدم التدخل في الأوقات المناسبة والتأخر المشبوه في إصلاح الشقوق المسربة للماء والرطوبة والنوافذ المكسرة والجدران المهترئة في بعض المؤسسات التعليمية خاصة الإبتدائية المتواجدة في المناطق النائية ( البقريت، عين اللوح، أمغاس، واد إفران.. ) والناتجة عن التلاعب بصفقات التجهيز والبناء والإصلاح.

وشجب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإفران ضعف التدفئة واهتراء أجهزتها داخل بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم، خاصة في الأقسام الداخلية، ومايزيد الطين بلة هو ضرورة فتح بعض النوافذ في الاقسام تفعيلا لبروتوكول كورونا الصحي. كما يستغرب المكتب الإقليمي من "تعطيل" أجهزة التدفئة في القسم الداخلي لثانوية علال الفاسي بإفران وترك التلاميذ يواجهون موجات الصقيع القاسية لوحدهم، مما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامتهم الصحية والنفسية، حيث يعانون في صمت أمام تواطؤ المديرية الإقليمية بإفران.

كما استنكرت الهيئة النقابية تواتر تسريح تلاميذ القسم الداخلي في ثانوية علال الفاسي بإفران والمنحذرين من المناطق القروية النائية، والتي كان آخرها إخراجهم من الأقسام الدراسية يوم السبت 9 يناير 2021 على الساعة التاسعة والنصف صباحا وتعريضهم للخطر بسبب كثافة الثلوج والمجازفة بسلامتهم رغم تحذيرات النشرات الانذارية وصعوبة التنقل وقلة وسائلة ومشاق التحالق التلاميذ بذويهم خاصة في المناطق الجبلية المعزولة بالثلوج في ظل هذه الظروف المناخية القاسية.

وشجب رفاق الادريسي ما سموه عرقلة انعقاد مجلس التدبير والإنفراد بالقرارات وعدم تفعيل خلية الطوارئ من طرف مدير ثانوية علال الفاسي التأهيلية بإفران وغيابه في الظروف المناخية الاستثنائية التي عرفت تساقطات تلجية ورياحا قوية وضبابا كثيفا مع حلول الليل والظلام، خاصة مساء يوم الثلاثاء 5 يناير 2021، وترك تلاميذ وأطر المؤسسة يواجهون مصيرهم المحتوم وعدم الترخيص لهم بالمغادرة في الساعة الأخيرة وتوزيع عريضة غير قانونية للتوقيع من أجل التملص من مسؤوليته.

وفي هذا السياق، استنكر المكتب النقابي المذكور تعريض التلاميذ والأطر التربوية لخطر الاختناق الناتج عن سوء استعمال الفحم الحجري للتدفئة خارج ضوابط السلامة الصحية وتسرب أحادي أكسيد الكربون، خاصة في ثانوية علال الفاسي بإفران، محملين المسؤولية للمدير الاقليمي في أي خطر قد ينتج عن سوء تدبيره للقطاع في الإقليم.

وعبر رفاق الادريسي عن تضامنهم مع الأطر التربوية والإدارية التي تؤدي واجبها في هذه الظروف الماخية الاستثنائية القاسية والمتسمة بالخطورة وصعوبة التضاريس واستحالة التنقل في بعض الأحيان، خاصة أساتذة التعليم الإبتدائي المرابطين بالمؤسسات التعليمية المعزولة في المناطق القروية النائية في الإقليم.

والأخير، طالب المكتب النقابي مرة أخرى بإيفاذ لجان مستقلة ونزيهة لتقصي الحقائق في كل ما يقع في المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران، وفتح تحقيق في صفقات التدفئة المدرسية والإطعام المدرسي وميزانيات الداخليات وفواتير الماء والكهرباء والبنزين واللوجستيك والتجهيزات والعتاد التربوي والإداري ولوازم التعقيم والنظافة، وصفقات بناء وإصلاح المؤسسات التعليمية بالإقليم. محملين المسؤولية الكاملة في ذلك لوزارة التربية الوطنية ومديرها الإقليمي وعامل إقليم إفران ومدير أكاديمية فاس مكناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *