جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قضية الهيني*الرفيق تاشفين الاندلسي*

 خوتشي خواتشاتشي عمرني هدرت على موقفي من قضية الهيني لما كان يبكي "تضلمه" حينما طرده سيده من ركن كان يشغله في بيته . لم أنبس و لا بكلمة واحدة طول المدة التي كان فيها شبيه بطفل يستجدي المؤازرة بشكل يثير الشفقة ، و لأكون أكثر صراحة كنت ألمس فيه جبنا متأصلا في ذات فقدت شرفها و كرامتها قبل أن يقع الفأس على رأسه من طرف سيدها ، ولكي أكون صريحا أكثر، بطبعي دائما أستعين بتجربتي في تسليط مناهج العلوم الانسانية على الظواهر فيسهل علي ترتيب النزوعات البشرية خصوصا لما تكون حقيرة و سهلة ذرف الدموع و هي تواقة لمعانقة قاهرها .في تلك المسلسلات التضلمية للسيء الذكر الهيني تشكلت عصبتين أو اتجاهين في معالجة قضيته حقوقيا ، كان الاتجاه الأول يتمثل في الجمعيات الحقوقية الجادة و التي كانت لها مقاربة مبدئية تؤطرها المراجع الحقوقية وطنيا و دوليا و الى جانبها تشكلت عصبة من أشخاص أعتقدوا في لحظة و ببؤس قل نظيره أنهم وحدهم مضويبن البلاد و حاولوا معالجة قضية سيء الذكر بطريقة تذكرنا ب"قبضايات" راس الدرب متجاهلين كل الطرق المنهجية في معالجة سقوطه من شواري المخزن . هذه العصبة كان فيهم من واجهته في لحظة خطيرة و فضحته ( في شأن آخر جدي و لا هوادة فيه ) و كان فيها أيضا بيدق البام المخاتل الذؤدي اراد تجريب قصة الثعلب الذي يظهر و يختفي المسمى حجي محام في هيئة تطوان و كذلك الصحفي حميد المهداوي ( يظهر أنه نية د الله في أحسن الأحوال في وسط الذئاب) و الذي تورط في فضيحة جائزة شي جمعية فهولاندا لفائدة سيء الذكر الهيني، حقيقة كانت فضيحة بجلاجل نتمنى لحميد المهدوي أن يكون منهجيا و إلا فلن نستطيع توقع أي حلول قد يحلها و في أي لحظة .

بين المنهج و العشوائية فرق الثقة و اللا ثقة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *