التطبيع مع التنكيل بالاساتذة والاستاذات*الرفيق ابراهيم نافعي*
لقد طبع المخزن مع التنكيل بالاساتذة والاستاذات... يصر المخزن على القتل الرمزي لصورة نساء ورجال التعليم...ان قمع الاحتجاجات المشروعة بشكل عام، و للشغيلة التعليمية على وجه الخصوص، ينبغي التنديد به ورفضه باشد العبارات...كيف يمكن اصلاح التعليم وصورة الاستاذ تداس يوميا؟ بأي وجه يقابل التلاميذ وحرمة الاستاذ انتهكت؟ باي روح يعود للقسم والعمل ودماؤه سالت في الشوارع من طرف من علمهم؟
اوقفو هذا العبث، اوقفوا هذا الاجرام...نحن مقبلين على الذكرى العاشرة على انطلاق حركة 20 فبراير المجيدة التي كان لنا الشرف في اطلاق شرارتها والمساهمة الفعلية في تظاهراتها... هذه الحركة التي شكلت نقطة فارقة في تاريخ المغرب المعاصر...لقد خرجت ومن بين اهدافها القطع مع الاستبداد المخزني ... لكن للأسف الشديد اليوم الاستبداد اصبح اكثر شراسة الأمر الذي يجعل كل الاسباب التي جعلت شعبنا يتحرك في 2011 متوفرة اليوم وزيادة...ان استحضار ذكرى 20 فبراير يفرض علينا نحن الشباب والشابات الذين عشنا هذه المرحلة التفكير الجيد في إعادة بعثها من جديد لاتمام اهدافها وشعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية. ان هذه الذكرى تفرض على المخزن كذلك مراجعة حسابه وان يعرف ان الشعب الذي انتفض في 2011 لازال حيا ولازال هنا يقاوم وقادر في اي لحظة على شن هجوم اقوى من 2011 ليكنس الفساد والاستبداد والتطبيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق