لا أهلا ولا سهلا بمندوب الكيان الصهيوني بالمغرب
شبيبة النهج الديمقراطي
المكتب الوطني
بــــــــــلاغ
لا أهلا ولا سهلا بمندوب الكيان الصهيوني بالمغرب
اجتمع المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي عن بعد، في دورته العادية يوم 26 يناير 2021، وقرر ان يعبر للرأي الوطني والدولي عن المواقف التالية:
- يرفض مسلسل التطبيع الذي يخوضه النظام المخزني وحكومته الرجعية مع الكيان الصهيوني، ويعتبر تدنيس شارع الشهيد المهدي بنبركة بالرباط بإعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي فيه، اغتيال ثاني لبنبركة الذي نضال في حياته ضد الصهيونية المتورطة في اغتياله. ويدعو كل أحرار وحرائر المغرب وقواه الشبيبية لتكثيف الجهود لإسقاط هذا المشروع الخياني.
- يدعم نضالات الأساتذة/ات الذين فرض عليهم التعاقد في معركتهم البطولية من أجل الادماج في الوظيفية العمومية وكافة نضالات الفئات التعليمية لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، ويدين بشدة القمع والحصار الذي تعرضت له مسيرات الأقطاب بكل من البيضاء وانزكان.
- يتضامن مع نضالات الجماهير الشعبية في نضالها المرير من اجل العيش الكريم في كل من المحمدية وأزيلال... ونضالات العمال/ات ضد الطرد الجماعي في العديد من وحدات الإنتاج بطنجة والبيضاء واشتوكة وقنيطرة...ويطالب بالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة والمشروعة.
- يندد بالحملة المسعورة التي تشنها الدولة على الأصوات المعارضة تنظيمات وأشخاص، بمختلف اشكال القمع والحرمان من العمل والتشهير والاعتقال، ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من بينهم معتقلي حراك الريف وكل من الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي والأستاذ الجامعي المعطي منجب...
- ينوه بدور فصيل طلبة اليسار التقدمي في النضال ضد التعليم عن بعد الذي يكرس التفاوت الطبقي وانعدام تكافؤ الفرص الى جانب الجماهير الطلابية، ويدعو الى توحيد هذه النضالات المتفرقة في إطار معركة وطنية ضد قانون الإطار 17-51 باعتبارها السبيل الوحيد لارجاع حقوق الطلبة والطالبات. وبمناسبة الذكرى السنوية للحظر القانوني لمنظمة "أوطم" في 24 يناير 1973، يجدد دعوته كافة الفصائل الطلابية والقوى الشبابية للعمل من أجل استرجاع المنظمة لكافة طلاب المغرب.
- يندد بإقصاء العديد من الشباب/ات من بينهم/ن مناضلي/ات شبيبة النهج الديمقراطي من حقهم/ن في الوظيفة العمومية فيما بات يعرف ب " المفروزين/ات أمنيا" بسبب خلفياتهم/ن السياسية والإيديولوجية المناوئة لنظام الحكم.
وفي الأخير فانه يقف تحية اجلال وإكرام للشهداء بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة المغاربية والعربية ومنها المغرب في نهاية 2010 ضد الفساد والاستبداد، ويعتبرها فرصة للوقف عند الدروس التاريخية لهذه التجربة والعمل الجماعي من أجل إطلاق دينامية جديدة للمسار الثوري بالمنطقة واستكمال مهام النضال ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
عن المكتب الوطني
الخميس في 28 يناير 2021.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق