بيان لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني
بيان لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني
تتابع لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني بقلق واستغراب بالغين استمرار تمديد فترة التحقيق القضائي مع الصحفي سليمان الريسوني قرابة تسعة أشهر رغم انتهاء التحقيق معه، الذي يشرف عليه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، منذ شهرين، و هو ما يضرب في العمق شروط وضمانات المحاكمة العادلة، خاصة المقتضيات المتعلقة بالبث في الآجال المعقولة.
و تعتبر اللجنة أن تمديد فترة التحقيق القضائي لقرابة تسعة أشهر يؤكد الأبعاد السياسية للقضية، والانتقامية من سليمان الريسوني، والترهيب النفسي له ولأسرته، ويؤكد توظيف القضاء في تصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالبلاد.
وإذ نطالب بالحرية التامة للصحفي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم المغربية، فلا أقل من تمتيعه بالسراح المؤقت لما يتوفر عليه من ضمانات حضور لكل مراحل المحاكمة، وتوفير شروط المحاكمة العادلة كما ينص عليها القانون المغربي والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب.
كما ندعو السلطات المغربية إلى الكف عن مضايقات الصحافيين واستعمال القضاء والصحافة الموالية لها للتضييق وترهيب الصحافيين والحقوقيين.
ونشير إلى أن الصحافي سليمان الريسوني هو رئيس تحرير يومية أخبار اليوم، وهو ثالث صحافي يعتقل في ظرف سنتين من نفس الجريدة، بعد اعتقال توفيق بوعشرين، مدير نشر أخبار اليوم، والذي حكم عليه ب 15 سنة، والصحافية هاجر الريسوني التي حكم عليها بسنة وخرجت من السجن بعفو ملكي، فضلا عن اعتقال الصحافي عمر الراضي قبل ستة أشهر بعدما نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا يقول إن السلطات المغربية تتجسس على هاتفه، واعتقال المؤرخ والحقوقي المعطي منجب منذ أزيد من شهر.
ويعرف سليمان الريسوني بافتتاحياته المنتقدة لسياسات الدولة، و لجهاز الأمن والقضاء وجهات نافذة في الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق