لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين
لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين
خنيفرة في 03 يناير 2021
استمرارا في سياستها الرعناء،سياسة تكميم الأفواه و إخراس كل صوت حر فاضح و مندد بالفساد، ها هي الدولة المغربية تعود من جديد عبر دراعها الأيمن في وزارة الداخلية و قضائها، لتسلط سوط الجرائم الأخلاقية و التشهير و الوعد و الوعيد و توظيف منابرها المسماة تجاوزا إعلامية، و هذه المرة في حق المؤرخ و الباحث و الحقوقي المعطي منجب.
لقد اكتمل رشد الدولة البوليسية في ممارستها الخارقة لكل المواثيق الدولية بل و حتى دستورها و قانونها الجنائي و استخفافها بقضائها و ذكاء مواطنيها، فهي تلقي القبض و لا تبالي، و الدور الٱن على المعطي منجب الذي اعتقل من طرف أفراد بزي مدني من مطعم بمدينة الرباط قبل ايداعه بالسجن بأمر من قاضي التحقيق في تغييب لحقه في المؤازرة بمحامييه.
يأتي هذا الإعتقال التعسفي بعد مسلسل من التضييق في حق المناضل الحقوقي المعطي منجب و في حق عائلته و تشهير بهم في عشرات المقالات في المواقع المشبوهة التي قامت بتسريب معطيات خاصة يتعارض نشرها و مبدأ سرية البحث و التحقيق المنصوص عليها قانونيا.
ان لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين و تماشيا مع المبدأ الذي أسست من أجله لمناصرة كل المعتقليين السياسيين عبر ربوع الوطن، إذ تعتبر اعتقال المعطي منجب اعتقالا سياسيا على خلفية مواقفه و مقالاته و تحليلاته السياسية باللغات الأجنبية ،فإنها تعلن تضامنها مع المعتقل السياسي المعطي منجب و تطالب الدولة المغربية بإطلاق سراحه و سراح كافة المعتقلين السياسبين على طول خارطة الوطن الجريح كما تطالب الدولة المغربية بالكف عن هذه الممارسات و الإلتزام بالعهود الدولية ذات الصلة و التي وقعت عليها، كما نجدد من موقعنا النداء لكل الفعاليات المناضلة، جمعوية، نقابية و سياسية من أجل رص الصفوف و توحيد النضالات ضد التغول المخزني لوضع حد لهذا الزحف التاتاري على مكتسبات الشعب المغربي.
اليوم المعطي منجب، بالأمس عمر الراضي، و غدا سيكون دورك أو دوري.
عن اللجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق