جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الذكرى العاشرة لإنطلاقة حركة 20 فبراير بالحسيمة

 مشاركة وازنة للمناضلات و المناضلين الأشاوس من داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و باقي الإطارات المناضلة في الذكرى العاشرة لإنطلاقة حركة 20 فبراير بالحسيمة.








المحتجون في ذكرى 20 فبراير بالحسيمة يصفون النخب السياسية بالجبانة

نفذت الجبهة الاجتماعية فرع الحسيمة بتنسيق مع الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وقفة احتجاجية بزنقة واد المخازن تخليدا للذكرى العاشرة لحركة فبراير المجيدة، وانطلقت الوقفة حوالي الساعة الخامسة والنصف ودامت لساعة ونصف، تخللتها شعارات تسترجع الاحداث التاريخية الهامة للحركة والتنديد بالظلم والاستبداد وكذا التنديد بسقوط شهداء الحركة لا سيما الشهداء الخمسة بالحسيمة.  كما نددت الوقفة باستمرار الاعتقال السياسي وطالبت بالافراج عن كافة المعتقلين كما استحضرت الظروف التي يعيشها هؤلاء في دهاليز السجن. ولم يفت الوقفة ان تحتج على ما تعانيه الإدارات من سوء التدبير وسيادة الرشوة والمحسوبية.  وفي ختام الوقفة، تقدم أبو علي بلمزيان بإلقاء كلمة باسم الإطارات المنظمة عبر فيها عن أهمية الاستمرار في تخليد الذكرى ” لكونها كانت حدثا مزلزلا أيقظ المشاعر الثورية في صفوف الشعب المغربي الذي استطاع بفعل تلك النضالات فرض العديد من الإصلاحات قبل أن يتم سرقتها من طرف قوة إسلامية معلومة ” وتابع قائلا أن الحركة كانت جزء من الربيع الديمقراطي الذي زعزع أركان الاستبداد في أكثر من بلد، لئن كانت الحركة يقول المتدخل ” لم تحقق كل الآمال التي كانت تصبوا إليها فإنها خلقت دينامية في المغرب ما تزال شعلتها مستمرة رغم أنها لم تفرض تنازلات استراتيجية على الدولة، تلك التنازلات التي تتركها لليوم الأسود لأن الشعب المغربي لم يقل بعد كلمته الأخيرة ” . وفي سياق متصل ندد المتدخل بالنخب السياسية التي وصفها ” بالجبانة وفتحت شهيتها على جشع لا يعرف الشبع وتحول دورها إلى ما يشبه السيراج، ولم تعد لها أي مبادرة من أجل تحريك المشهد السياسي، وهو ما يجعلها تسير بعيون معصوبة إلى حدث الانتخابات المقبلة وهي لا تعرف أي مصير ينتظرها في ظل أزمة الثقة بينها وبين عموم الشعب المغربي”. ولم يفت المتدخل في كلمته للإشارة إلى أن التغيير لا يتأتى بالصفير والأصوات الهائلة القادم من الأقمار الاصطناعية التي أدمن عليها للأسف عدد من الأشخاص، بل لابد من الانخراط في التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية بصدق على اختلاف أشكالها وألوانها باعتبارها العاكسة لقاع المجتمع.  وتميزت الوقفة بحضور مكثف للشباب، ليس كقياس عمري، بل كحدث مولد لعدد من الأطر الصاعدة، وكذا مختلف الحساسيات بما فيها تمثيلية لحركة أمازيغية تقدمية آثرت دعم رفاقهم ورفيقاتهم في هذه الوقفة الناجحة بالإضافة إلى بعض أفراد عائلات المعتقلين.  وفي الختام تدخل أحمد العزوزي ككاتب عام لنقابة الكنفدرالية للشغل الذي استعرض فيها ما يتعرض له العمال والعاملات مبينا بالدليل أن القمع والاجهاز على الحريات أصبح أقوى في عهد الحكومات الإسلامية المتعاقبة التي أمعنت في ضرب القوت اليومي للجماهير وتحملت الطبقة العاملة القسط الأوفر، لكن مع ذلك يضيف المتدخل أن الطبقة العاملة قادرة على كسر كل أشكال التآمر والتواطؤ ضدها وهي تحلم بغد مشرق. ويشار إلى أن الوقفة لم يتخللها أي تدخل أو تحرش أمني، الأخير الذي ظل يتابع أطوارها عن بعد، رغم أن الباشوية آثرت عدم تسلمها للإشعار لأسباب غير معروفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *