جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الجبهة الإجتماعية المحلية بخنيفرة*بـيــــــــــــان*

 الجبهة الإجتماعية المحلية بخنيفرة

خنيفرة في 20 فــــبــــرايــــر 2021
بـيــــــــــــان
إننا في الجبهة الاجتماعية بخنيفرة و التي تضم كل القوى الحية بالاقليم اذ ندين القمع المخزني المخزي لوقفة الجبهة الاجتماعية بخنيفرة مساء اليوم تخليدا للذكرى العاشرة لميلاد حركة 20 فبراير المجيدة التي لازالت رايتها خفاقة و مطالبها ملحة و مستعجلة و نطاق فعلها النضالي يتسع و يتمدد، و هو القمع الذي يؤكد مرة اخرى بان المغرب لازال ماضيا في سياسات تثبيت اسس اعتماد الدولة للمقاربة القمعية و البوليسية من خلال مضاعفة إجراءات و تدابير القمع و مواصلة الافلات من المسؤولية و المحاسبة و مصادرة الحقوق و الحريات و الزحف على كل مكتسبات الشعب المغربي و بيع المؤسسات و المرافق العمومية للرأسمال المحلي و الاجنبي و اعتقال الصحافيين و الصحافيات و التشهير بالاقلام الحرة و استمرار نهب موارد البلد و رهنه للمؤسسات المالية الدولية و صم الآذان عن صوت المقهورين و عموم الشعب الرازح تحت خط الفقر.
اننا في الحبهة الاجتماعية بخنيفرة و اذ نسجل ان واقع الإقليم لا يخرج عن السياق الوطني بل بأكثر حدة حيث لازال التهميش و الإقصاء هو العنوان العريض لما يعرفه إقليم خنيفرة خاصة في القطاعات الاجتماعية كالتعليم حيث غياب نواة جامعية تعفي جزء من شبابنا من التنقل بين المدن إضافة لقطاع الصحة و ما يعرفه المستشفى الإقليمي من خصاص كبير في التجهيزات و الموارد بشرية و لعل ما عرفه من ارتفاع في حالات الوفايات يطرح اكثر من تساؤل حول قيمة ارواح المواطنين بالإقليم في نظر مسؤوليه،فإننا بالجبهة الإجتماعية المحلية بخنيفرة، و بناءا على ما سلف و تماشيا على ما أسست من أجله الجبهة الإجتماعية و من موقع مسؤوليتنا النضالية نعلن ما يلي :
- ادانتنا الشديدة للقمع المخزني الذي تعرضت له وقفة الجبهة الاجتماعية بخنيفرة مساء اليوم السبت 20 فبراير 2021 ، حيث تعرض العديد من مناضلي الجبهة للعنف و الكلام النابي و البذيء خصوصا من طرف مسؤول أمني ظل يردد مفردات منحطة على مسامع المواطنين و المواطنات بشكل عدواني يسعى من خلاله لتحسين موقعه في هرم المسؤولية إقليميا.
- تضامننا مع الرفيق هاشم علوي الذي نكلت به القوى القمعية بإسقاطه أرضا و تضامننا مع كل المناضلين ضحايا التنكيل و الكلام النابي من طرف الأجهزة القمعية.
- تشبثنا بالنضال الوحدوي و المشترك و دعوتنا لكل الاطارات الجادة للمزيد من الالتفاف في جبهة شعبية واسعة للتصدي لكل السياسات الرعناء التي كلفتنا حق العيش الانساني الكريم، و لتقويض التغول المخزني.
- ادانتنا للتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني المجرم و دعوتنا كل التنظيمات لمقاطعة كل المطبعين و المطبعات و المتصهينين و لفظهم و الاستمرار في فضح جرائم الكيان الصهيوني المجرم و ادواره المخزية في المنطقة .
- استنكارنا لجوء الدولة للمقاربة البوليسية لخنق التعبير و اعتقال الصحافيين و استعمال القضاء للانتقام و اصدار عقوبات رهيبة على نشطاء الحراكات الاجتماعية و دعم صحافة التشهير و التحضير لتمرير قوانين تراجعية تشرع الابواب للجحيم.
- مطالبتنا باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين و الصحافيين و المدونين و التحقيق المستقل و النزيه في الظروف التي يستغل فيها العمال بالمغرب عموما و بمناجم تيغزي و مقالع كهف نسور و شركة حافلات الكرامة بخنيفرة و مركز ذوي الاحتياجات الخاصة مع فتح تحقيق حول سوق القرب (ديور الشيوخ) الذي لم يرقى لمستوى تطلعات الباعة الجائلين رغم الميزانية التي رصدت له و هي جزء من الوقائع التي عرتها جائحة كورونا ، و الاستجابة لمطالب ضحايا سياسات خدمة مصالح الرأسمال السمسار .
- مطالبتنا بفتح حوار جاد و مسؤول مع التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و الإستجابة لمطالبهم على رأسها إسقاط التعاقد،
- استنكارنا لاستمرار منع العديد من التنظيمات المدنية بخنيفرة من وصولات ايداع ملفاتها القانونية و التضييق على الحق في الاحتجاج ، و مطالبتنا بالكف عن استغلال الجائحة للمزيد من الفظاعات و انتهاكات حقوق الانسان.
- مطالبتنا بنواة جامعية بالإقليم دعما للحق في التعليم
- ادانتنا لاستمرار الدولة في الاستهتار بأرواح المرضى بمستشفى خنيفرة الذي اصبح يخيف الساكنة اكثر من كل الاوبئة الفتاكة بالمستشفى الإقليمي بالمدينة أولها و بشكل استعجالي اخصائيين إضافيين في الانعاش حفاظا على حياة المرضى و تخفيفا للضغط على طبيب الإنعاش الوحيد بالمستشفى الذي يغطي مساحة شاسعة لتفادي الاستمرار في الاستهتار بأرواح المرضى بمستشفى خنيفرة الذي اصبح يخيف الساكنة اكثر من كل الاوبئة الفتاكة
و ختاما فاننا في الجبهة الاجتماعية بخنيفرة اذ نؤكد بان المراهنة على القمع و التضييق لن تجدي نفعا في نزع بارود برميل الغضب و الاحتقان الاجتماعي أو الجام المواطنين عن التنديد بحرمانهم من خبزهم و كرامتهم و حقهم في التعبير، فاننا نجدد التأكيد على انه لا بديل عن المقاومة الشعبية لانتزاع الحقوق و بناء وطن الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية.
عن الجبهة الاجتماعية بخنيفرة


هكذا تم قمع مناضلي ومناضلات خنيفرة ، رغم القمع جسدنا الموقف وغيرها عن صوت الشعب وخلدنا ذكرى الشهداء على خطاهم.














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *