الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع خنيفرة *بـــــــلاغ*
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع خنيفرة
خنيفرة في 04/02/2021
بـــــــلاغ
يتابع المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بقلق كبير ملف الطلبة المنحدرين من إقليم خنيفرة و الذين يتابعون دراساتهم الجامعية بالكليات الثلاث لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، الذين تقدموا بطلب مؤازرة للمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بهذا الشأن. لقد سبق لهؤلاء الطلبة خوض أشكال احتجاجية من أجل مطلبهم المشروع المتلخص في تمكينهم من مراكز القرب لاجتياز امتحانات الدورة الخريفية المقرر انطلاقها بداية الأسبوع المقبل، بعد أن فوجئوا بمطالبتهم بالتنقل لمدينة مكناس لاجتياز هذه الإمتحانات، خصوصا و انهم تابعوا دراستهم هذا الموسم عن بعد طبقا لقرار رئاسة الجامعة ، و الأمر الذي يدعم مطلبهم المشروع و الجدي، هو الوضعية المادية البئيسة لأسرهم بالنظر لانعكاسات الجائحة بالإضافة لحرمانهم من حقهم في المنحة الجامعية ، إضافة لما قد يتهدد سلامتهم و سلامة أسرهم جراء ارتفاع احتمالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بسب التنقل.
و في إطار متابعته لملف طلبة الإقليم و حرصا على حقهم المقدس في التعليم المكفول لهم بقوة المعاهدات و المواثيق الدولية ذات الصلة و التي صادقت عليها الدولة المغربية ، فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة و من موقع مسؤوليته ، قد عمل على مراسلة عمداء الكليات الثلاث و رئاسة الجامعة من أجل الموافقة على تمكين الطلبة من اجتياز الإمتحانات بمراكز القرب بإقليم خنيفرة، المفروض من سلطات الإقليم توفيرها انطلاقا من واجباتها تجاه ساكنة الإقليم و ذلك تيسيرا لاجتياز الإمتحانات في ظروف ملائمة، جيدة و سليمة. كما قام المكتب المحلي كذلك بمراسلة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس و الذي تنقل بدوره يوم الإثنين 01 فبراير 2021 رفقة تمثيلية من طلبة اقليم خنيفرة لرئاسة الجامعة حيث أعطيت لهم وعود بإيجاد حلول و الرد على مطلبهم يوم الإربعاء 03 فبراير 2021 و هو الوعد الذي أخلفته رئاسة الجامعة.
و بناء على ما سبق، و على إثر تلكؤ رئاسة الجامعة و تراخيها، و في ظل غياب أي تجاوب كذلك من طرف سلطات إقليم خنيفرة فإننا في المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة نعلن ما يلي:
- تضامننا مع طلبة إقليم خنيفرة المتضررين من تجاهل واستهتار كل من رئاسة جامعة مولاي سماعيل بمكناس و السلطات بإقليم خنيفرة .
- إدانتنا لتماطل وتجاهل رئاسة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس للمطلب الملح و المشروع لطلبة إقليم خنيفرة.
- إدانتنا للموقف السلبي لسلطات الإقليم و تهاون منتخبيه و برلمانييه، و عدم تحركهم أو مباشرتهم لما يمكن أن يحقق مطلب طلبة الإقليم و أسرهم.
- تحذيرنا مما قد يتسبب فيه هذا التجاهل من انعكاسات على مسار التحصيل العلمي لطلبة إقليم خنيفرة،
- استعدادنا للمشاركة و المساندة في كل الأشكال النضالية التي قد يتخذها طلبة إقليم خنيفرة دفاعا عن حقهم في مراكز القرب إسوة بباقي الطلبة الجامعيين في العديد من الأقاليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق