جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السادس بعد المئتين من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السادس بعد المئتين من الاعتقال التعسفي.

سلام الحرية ياولدي.
حراك الشعب الجزائري يجني ثماره رغم أن شدة قمع هذا الحراك لم تكن في مستوى القمع الشرس الذي ووجهت به الاحتجاجات الجماهيرية في بلدنا.
عشرات المعتقلين بتهم من صناعة الأجهزة الأمنية واستعمال القضاء سياسياً للزج بالمحتجين والمطالبين بالعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد في السجون.
وهكذا يقبع في سجوننا عشرات النشطاء والصحافيين والحقوقيين بعشرات السنين في ظروف جد سيئة.
منذ أن خرجت مؤسسة النيابة العامة من جلباب وزارة العدل كشَّرت الأجهزة الأمنية عن انيابها مستعملة صحافتها لتنهش عِرْضَ وشرف وحياة وحرية المعارضين للسياسات العمومية وفاضحي فساد رجال الدولة.
ما قام به النظام الجزائري من عفو عام على معتقلي الحراك وعلى الصحافي ادرارني كان على المغرب أن يكون صاحب السبق في ذلك.
لكن هناك في مراكز السلطة من لهم تقديرات خاطئة في تدبير شؤون البلاد، ويعتقدون أن إدامة هذا الوضع ستمنحهم الحصانة من احتجاجات أعنف في المستقبل.
هنيئاً للمعتقلين الجزائريين بحريتهم وبانتصار حراكهم ولو نسبياً.
ترى ! ألا يستحق المغاربة الذين شغلتهم الأجهزة الأمنية بالاستدعاءات والاعتقالات والمحاكمات منذ خمس سنوات الأخيرة، أن ينتظروا من عقلاء المخزن إن كان هناك عقلاء رفع هذا الاحتقان وفتح صفحة جديدة يكون عنوانها إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي بشكل نهائي وحماية المواطنين من صحافة التشهير .
حراكنا سيستمر إلى أن تتحقق الأهداف الذي خرج من أجلها شباب حركة عشرين فبراير.
وغداً سنحيي ذكراها العاشرة استمراراً لها لأنها أصبحت جزءاً من الغضب ضد تحالف المال والسلط والفساد، ومن أجل الانتقال إلى الدولة الوطنية الديمقراطية: دولة العدالة الاجتماعية والمساواة.
ليلتك سعيدة ياحبيبي وسلامي لسليمان والحرية لجميع المعتقلين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *