الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع خنيفرة *بـيــــــــــــان*
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع خنيفرة
خنيفرة في 07/02/2021
بـيــــــــــــان
تلقينا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بمشاعر ألم و حزن شديدين، خبر وفاة سيدتين يوم أمس السبت بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، الفقيدة الأولى هي سيدة توفيت إثر نزيف حاد بعد ولادة قيصرية، لم يتسن لنا لحد الان جمع معلومات أكثر دقة بخصوصها، و الثانية شابة في مقتبل العمر (21 سنة) نقلت مساء أمس السبت إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة على إثر أزمة قلبية لتفاجأ أسرتها بغياب طبيب الإنعاش، الأمر الذي استدعى نقلها لمستشفى بني ملال حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك مخلفة فاجعة و أسى عميقين في قلوب أسرتها و قلوب ساكنة خنيفرة التي نعتها اليوم.
إن هاتين الحالتين المسجلتين يوم أمس، بالإضافة لما يعيشه المستشفى من وضع مقلق و مزعج و على أكثر من مستوى، و الذي زادت حدته في الآونة الأخيرة بهذا المرفق الذي تتبجح الوزارة الوصية؛ عبر مندوبيتها الإقليمية بخنيفرة بمعاييره الدولية، في الوقت الذي يفتقر للأطقم الطبية و الأجهزة الكافية و التعامل اللائق من أجل خدمة ساكنة إقليم شاسع ناهيك عن سوء التسيير الذي زاد من تفاقم الوضع، يدفعنا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة من موقع دفاعنا عن الحق في الصحة التي ينبغي ضمانها لجميع الأفراد و بأعلى مستوى، لإعلان ما يلي :
- تعازينا و مواساتنا الصادقة لعائلة الفقيدتين متمنين لروحهما الطمأنينة و السلام و لذويهم جميل الصبر و السلوان،
- تحميلنا مسؤولية وفاة الفقيدتين لإدارة المستشفى و عبرها لوزارة الصحة المسؤولتين عن افتقار هذا المرفق الحيوي لأبسط المتطلبات و المقومات الضرورية من أجل ضمان الحق في الصحة،
- مطالبتنا بفتح تحقيق نزيه و شفاف حول الأسباب الحقيقية لوفاة الشابة صابرين عبيد و ترتيب الجزاءات اللازمة في حق كل من ثبت تقصيره أو اهماله،
- استغرابنا عدم فتح تحقيق فيما سبق فضحه من طرف مجموعة من نقابات الصحة بخنيفرة، و التي جسدت وقفة احتجاجية أمام أحد العيادات لإدانة ما باتت تعرفه كل ساكنة خنيفرة من " تدوير" للمرضى و استغلال وضعهم الهش بطرق ملتوية...
- مطالبتنا إدارة المستشفى بتوضيحات بشأن ما بات يروج في الآونة الأخيرة حول مصلحة الطب النفسي بذات المرفق،
- دعوتنا لكل الهيئات الجمعوية، النقابية و السياسية و عموم الساكنة الخنيفرية للاستعداد و التعبئة لمعركة من أجل الحق في الصحة و وضع حد للتسيب الإداري الذي يعيشه المستشفى الإقليمي بخنيفرة و كذا للإهمال الذي يعيشه الإقليم على كل المستويات.
عن المكتب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق