جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حين تنقلب كل القيم والمعايير وتتحول نقابة إلى نيابة عامة...

 حين تنقلب كل القيم والمعايير وتتحول نقابة إلى نيابة عامة... إنه السقوط الأخلاقي والنضالي...انت سير غير حزم السمطة مزيان ... قالك نتصدى بحزم... باغي ترجع اسد على استاذ.

كل التضامن مع الاستاذ المستهدف...

قصيدة "التباس" لأحمد مطر
راكضاً كنت
وكانوا من ورائي يركضون .
كلما أبعد عن أنظارهم
يقتربون !
كان كابوساً رهيباً ..
كل ما فيهم عيون
وبأيديهم عيون
أين منها الحاسدون !
تذرف الدمع رصاصاً
ولهيباً
ودخاناً
آه .. كم هم مرعبون !
- شرطة .. أم هم مجرمون ؟
- لست أدري .
كيف لي أن أعرف الفرق
وهم من مهنة واحدة يرتزقون ؟!
********
رســـالة مــفتوحة
إلـــــــــــى الإخوة: في الأجهزة الوطنية للنقابة الوطنية للتعليم الفيدرالية الديمقراطية للشغل
الموضوع: المكتب المحلي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بزايو يسائل أجهزة النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش وطنيا، ويطالب توضيح الموقف بشأن بيان فرعها المحلي بزايو.
تحية تقدير وبعد؛
اهتزت، وبشكل صادم ومذهل أسرة التعليم بزايو، ومعها الرأي العام المحلي والوطني، وشكلت للكثير من المهتمين والمتتبعين للشأن النقابي، استياء عارما لحجم الحقد الدفين الذي وصل إليه رجل التعليم وخاصة حينما يتعلق الأمر برجل التعليم النقابي، كما هو الحال هنا المؤطر في النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش...؟!
عمل جبان ومغرض، بيان الفرع المحلي للفدش، نعم هي قناعتنا في مكتب الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بزايو، لأنه يحشر أنفه، أولا وقبل كل شيء، في نزاع، أو بالأحرى، مجرد خلاف بين رجل تعليم يشتغل مديرا، ورجل تعليم بنفس الثانوية يشتغل أستاذا لمادة الفلسفة، وهو الأمر العادي الروتيني الذي لا تخلو منه مؤسسة، وقد ينتهي بجلسة ويصبح حدثا عارضا، لينتهي نهائيا فتعود العلاقات التربوية وروح المسؤولية والأجواء المفعمة بالثقة والاحترام وقبول الآخر.
الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تواجه السياسات التعليمية الفاسدة، وهي المواجهة الوحيدة التي تخوض على أساسها الصراع، وتعتبر معركة هيئة التدريس ضد هيئة الإدارة مضيعة للوقت والطاقات، ويبقى التواصل وتقويته رهاننا لتوحيد أسرة التعليم بنسائها ورجالها وجميع فئاتها المختلفة لمواجهة أخطر مرحلة تجتازها المدرسة العمومية، وتتمرغ فيها كرامة الأستاذ يوميا، وبأبشع الصور للأسف الشديد.
الأخوات والأخوة، أعضاء الأجهزة الوطنية في الف.د.ش، ما سلف، يفيدنا في الوقوف على الإضاءة الأولى التي تسعفنا في فهم البيان المائع، وهي: أن مكتب الفرع بزايو للفدش هرول لعقد اجتماع عاجل كما يؤكد، ليس لتدارس ملف نقابي، وليس لإعلان موقف بخصوص فئات أسرة التعليم التي تتعرض للضرب والسحل بالشوارع والاعتقال والمحاكمات وعلى رأسها التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وليس كذلك للدعوة إلى إنجاح معركة أو مهرجان خطابي..!؟ بل اجتمع المكتب وتداول فأصدر ما أسماه بيانا- بين قوسين-، فأمضاه بختم النقابة... وللحقيقة إن هذا العمل غير مسبوق في تاريخ الفدش، بل وفي تاريخ العمل النقابي بالمغرب بما فيه عهد الجمر والرصاص في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. إنه -أكثر من ذلك- بيان ملغوم يتقرب ويشتري ود جهات بعينها، وإلا فما معنى إقحام النشيد الوطني الذي طغى على البيان اللئيم وتضمنته كل نقاطه ؟!
النقابيات والنقابيون، مسؤولو أجهزة الفيدرالية وطنيا، الإضاءة الثانية التي تعري خساسة الأهداف التي راهن عليها من حبك مضامين البيان وأهدافه وسياقاته وذلك من خلال:
• حجم المعطيات المهنية المرتبطة بالشأن الخاص الذي يفترض أن يكون سرا مهنيا لدى الإدارة وحدها، وهو ما يورط المدير ويلف حول عنقه مسؤولية إفشاء أسرار مهنية وتسريبها لمكتب فرع الف.د.ش، وكل ما نتج عن الفعل الشنيع من إساءة لشخص الأستاذ وسمعته في محاولة مفضوحة لتأليب الرأي العام وخاصة الأسر والساكنة، ويبقى السؤال المهم: لخدمة من...!؟ ومقابل ماذا...!؟ ألهذا الحد بلغت الهوة السحيقة التي يسقط فيها وللأسف الشديد رجل التعليم المؤطر في النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش ضد رجل التعليم...!؟
• حجم التحامل والنزوع إلى التوريط والانتقام والتلبيس... من خلال تمركز البيان المشبوه على اختلاق الوهم والإقحام المشين للعلم والنشيد الوطنيين، وتكررت كتابته ما مرة...! كفزاعة لدغدغة العواطف والتحريض الماجن الذي لن يخدم إلا أعداء وخصوم أسرة التعليم، وخاصة في سياق حقوقي وطني مخنوق، وهجمة مسعورة قمعية وحالة تربص تتنامى بكل المناضلين الشرفاء والأصوات الحرة، وأكيد، نقابة التعليم الفدش، لا يغيب عنها واقع الحال، ولا يغيب عنها كذلك، انتهاء عهد استعمال العلم الوطني مطية للانقضاض على مناضلي الشعب المغربي، وانتهاء العمل إلى الأبد، بمثل هكذا تراهات حتى بالنسبة لمخافر الشرطة وأجهزة البوليس والمخابرات...
الأخوات والإخوة، مسؤولو الأجهزة الوطنية لنقابة الفدش، الحكمة والتبصر حتمت علينا في المكتب المحلي لنقابتنا الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بزايو، السمو والارتقاء بعدم مجارات الدناءة، وإنتاج ردود الأفعال التي حتما تسيء إلى نقابة بقطاع التعليم الفدش، ولكن في المقابل قررنا مساءلتكم كمسؤولين وطنيين يعنيكم الشأن التنظيمي لمنظمتكم، ونطالب منكم توضيح الموقف وتنوير الرأي العام بشأن مضمون بيان الفدش بزايو بين قوسين.
وبالموازاة نحتفظ بحق الرد والتصرف والمبادرة لفضح المتربصين بنقابتنا الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وبتجربتنا المحلية التي أفزعت كل خصوم العمل النقابي الجاد، وسنكشف في الوقت المناسب عن الأجهزة التي تورطت وتحالفت لدرجة التكالب ضد الأستاذ ضحية الإساءة والتشهير.
وفي الأخير وبعد هذه الإحاطة، تقبلوا فائق الاحترام والسلام.
عن مكتب الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، فرع زايو والنواحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *