جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الحادي والتسعين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الحادي والتسعين بعد المئة من الاعتقال التعسفي.

قبلاتي ياولد.
وتيرة الاعتقالات بسبب الرأي لم تترك فرصة للدفاع المناضل ليتمكن من تنظيم الوقت بين القضايا الخاصة بمكاتبهم والمؤازرة النضالية للمعتقلين. وهو ما يزيد من حنق وغضب المعتقلين ومحيطهم.
نحن نشكر المحامين الأحرار على تضحياتهم والتزامهم بالوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب ونطلب منهم مزيداً من التضحية، لأن الأمر جلل وليس غيرهم من يستطيع دعم هؤلاء الضحايا في التقاضي وضمان المحاكمة العادلة.
ما الذي يمكن أن يشكلَ ضمانُ حرية المواطن من خطرٍ في أن يعبرَ عن غضبه فيما يغضبه من ضياع لحقوقه وكرامته؟
ماذا لو اكتفت السلطة بالإنصات لغضب المواطنين وتحقيقات الصحافيين وتحليلات السياسيين المعارضين واتخذتها من الجانب الاقتراحي عوض الانتقام من كل هؤلاء.
هذا ما يتضنه الدستور في روحه الحقوقية.
ما دامت الاحتجاجات تتم في سلمية تامة ولا يجنح الغاضبون إلى العنف فإنها لا تستلزم هذا المستوى من الشدة والشطط في استعمال القانون.
القانون يجب أن يحمي جميع المواطنين وأن يحفظ كرامتهم وأن يكون سيفاً فوق رؤوس الجميع.
المساواة بين المواطنين واستجابة السلطة لمطالب الجماهير والعمال وإنصافهم من الظلم الذي يلحقهم في غياب احترام القانون على علاته هو الحل ليحل الاستقرار والسلم في وطننا العزيز.
نحن لسنا ضد المحاكمة عندما تكون هناك قضايا تقع تحت تدبير القانون، لكن نطالب بالعدالة والمحاكمة العادلة.
نتمنى العدالة في متابعة الناشط ومعتقل الرأي عادل لبداحي الذي سيمثل غداً أمام النيابة العامة ونتمنى له الحرية الفورية.
لا بد لهذا الليل أن ينجلي لتصبح الحرية والمسؤولية سلوكاً يحضى بالحماية والاحترام.
ليلتك سعيدة ياولدي وسلامي لسليمان والأستاذ المعطي منجب والحرية لجميع المعتقلين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *