جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في ذكرى الرحيل...غموض وفاة المناضل بنعمار بمراكش وعائلته تطالب بالتشريح

 غموض وفاة المناضل بنعمار بمراكش وعائلته تطالب بالتشريح..


لايزال الغموض يلف اسباب وفاة المناضل أحمد بنعمار صباح اليوم  الاثنين بمدينة مراكش. حيث ورد خبر وفاته  كالعاصفة في صفوف رفاقه في حركة 20 فبراير و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. و احمد كان يتابع دراسته بكلية الاداب و العلوم الانسانية ماستر تاريخ الماء.

بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش، صدر نفس اليوم، اعتبر الوفاة غامضة و طالب بكشف الحقيقة : "  لحد الساعة لم يتم تحديد أسباب الوفاة ولا الجهة التي تقف خلفها " . و أكد البلاغ ان أعضاء من مكتب الجمعية انتقلوا فور ذيوع الخبر، مع عائلة الشهيد و احد محامي الجمعية الى مفوضية الشرطة بجنان الحارثي، و قابلوا و كيل الملك بالمحكمة الانبتدائية.

لتسجل الجمعية انها لم تتوصل باي وثيقة تحدد أسباب وفاة المناضل احمد بنعمار  و ان الاتصالات بمعية عائلة الشهيد لازالت جارية لمعرفة حقيقة وفاته.( انظر نص البلاغ اسفل المقال).

و قدمت مواقع اخبار الكترونية خبر وفاة المناضل العشريني أحمد بنعمار على انه نتيجة حادثة سير، دون ذكر مزيد من التفاصيل، لكن رفاقه و اصدقاؤه يرون العكس من ذلك.

ففي هذا السياق، نشرت صفحة المعتقلين السياسيين بالمغرب صورة لدماء الشهيد بنعمار فوق رصيف يوجد بشارع محمد السادس بالقرب من المدرسة الفندقية.

و كتب محرر الصفحة بالفايسبوك معلقا على وفاته أنها "غامضة و مستبعد أن تكون حادثة سير نظرا لكون الرفيق وجد على الرصيف و الصورة تؤكد ذالك" .

في حين نشرت صفحة جامعة  طلبة جامعة القاضي عياض-مراكش، صورة لتعليق يعود ليوم 22 من فبراير المنصرم، كتبه أحمد و يقول فيه :" اليوم تعرضت لمضايقات من طرف أربعة عناصر على مثن دراجتين ناريتين من نزع ياماها" بعد ان كان يوزع منشورا بالمقاهي في اطار تعبئة الحركة لتخليد ذكراها الثالثة يوم 23 من نفس الشهر.

من جانب أخر، تتلقى صفحة المناضل احمد بنعمار على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، نعي و تاعازي العديد من رفاقه و رفيقاته، منذ ذاع خبر وفاته صباح اليوم متداولا على صفحات هذه الشبكة .

الى ذلك، كتبت كنزة على صفحة احميدة ، كمايسميه اصدقاؤه : " أول خبر أفتتح به يومي هو خبر وفاتك يا أحمد بنعمار .. فتمر امام عيني كل الاوقات التي جمعتنا من تجربة النضال في الحركة الى ما بعد ذلك .. اتذكر كم مرة اختلفنا في الفكر والاراء .. كم مرة تجادلنا .. كم مرة ابتسمت في وجهي وقلت " انت يا بنت الشعب واخا كل شي كتفكريني ب أختي الصغيرة وعزييزة عليا بحالها " هذا كان في أخر لقاء لنا .. كنت طيبا رغم كل الشيئ."

اما رفيقته سارة فقد كتبت بكل مرارة " اليوم حركة 20 فبراير حزينة يا ايها الوطن الجريح , رفيقنا العزيز مات يا رفاقي , فما بال العين لا تصبر على فراقه هكذا. حميدة لا زلت اتذكرك و انت توزع علينا الحلوى باللقاء الوطني الموسع لحركة 20 فبراير، زرعت فينا إبتسامة حينها و اليوم نبكيك يا رفيق الدرب "...


بدورها كتبت الناشطة الفبرايرية زينب الغزاوي على صفحة أحمد " نم بسلام ..اتمنى ان يسلط الضوء على وفاتك و ان ينال مرتكبيها عقابهم".


و بشكل مؤثر كتب بسام :" صديقي و رفيقي احمد ، لن اجد الكلمات لوصف فقدانك ، سوى ما احسسته لحظة سماع الخبر : تركتنا اموات لتحيا ؛ فلتحيا و لتحيا و لتحيا ". هكذا" سنبكيك اليوم و سنستمر بالدرب العشريني الذي إخترته يا حميدة.. نعم لن نموت ولكننا سنقتلع الموت من أرضنا" كتب رفيق أخر. 
   
:نص بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة

الغموض يلف وفاة المناضل أحمد بنعمار

يتابع مكتب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعائلة الفقيد أحمد بنعمار تطورات وتفاعلات قضية الفقيد.
فبعد الإطلاع على الجثمان والتأكد منه.انتقلت العائلة والجمعية الى مفوضية الشرطة بجنان الحارثي وبعده رفقة أحد محامي الجمعية الى المحكمة الإبتدائية حيث تمت مقابلة وكيل الملك.
ولحد الساعة لم يتم تحديد أسباب الوفاة ولا الجهة التي تقف خلفها. ولازالت العائلة والجمعية تجريان إتصالات ويوجهها الى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة نعلن ما يلي:
-
لم نتوصل رفقة العائلة بأية وثيقة تحدد أسباب الوفاة
-
تأكيدنا على ضرورة إجراء تحقيق مفصل وعميق لتحديد أسباب الوفاة وملابساتها
-
ضرورة تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية على مقترفي هذا الفعل الإجرامي الشنيع.
-
إجراء تشريح طبي على جثة الفقيد ومد العائلة والجمعية بنتائجه فورا ودون مماطلة وتسويف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *