فلسطين بقعة الزيت التي ستنتشرو تغرق الانظمة الرجعية وداعية التطبيع
فلسطين بقعة الزيت التي ستنتشرو تغرق الانظمة الرجعية وداعية التطبيع
لكل منا قصته مع المعشوقة الابدية فلسطين ومع ثوارها وثائراتها...
دلال المغربي...غسان كنفاني ... ليلى خالد...جورج حبش...واللائحة طويلة...
فقد سكنتنا بطولاتها الاسطورية في مواجهة كيان عنصري صهيوني مسلح حتى الاسنان وكل سكانه جنود مجندين لحمل السلاح والتقتيل...
عشقنا لتلك الارض انطلق باحياء انطلاقتها المسلحة ضد الكيان الصهيوني وعملائه...
في الجهة المقابلة كان النظام الحليف الاول للدولة العنصرية "اسرائيل" وان كان كان يدعي العكس ويحاول ان يظهر انه مع القضية الفلسطينية...
اذكر انه في اختطافي الاول في 1979 بالمخفر السري درب مولاي الشريف كان من ضمن المحجوزات مجلات فلسطينية ومن ضمن الاسئلة ايضا عن القضية الفلسطينية ...
امس... ونحن نعرف ان المكان محاصر من كل الجنبات وان المنطقة اصبحت شبه عسكرية كان لابد ان نرسل اشارة حب رسالة استمرار وتواصل رغم القمع والمنع مع فلسطين في ظل انقشاع الضباب ووضوح الرؤية حيث لم يعد للمدعين بحبها زورا من وجود...
حوصرنا امام مقر حزب الطليعة ومنع الرفاق والرفيقات من الوصول الينا ..جرت محاولات شتى لاعتقالنا انا والرفيق مطيع...
بالمقابل كان الرفاق لمروني الفاطمي وسيون اسيدون والرفيقة ثرياتناني يتشبثون بنا عند اي محاولة ...
اسقطوناارضا...
مزقت ثيابنا ...
اصبنا برضوض...
ولكن اوصلنا جميعا صوتنا وانتشرت بقعة الزيت وسط الصمت وتساءل المارة:
-ما الذي يحدث!
وانتشر الخبر ...انهم يمنعون حضور فلسطين...
تحية لشهداء يوم الارض...
تحية لشهدائنا المغاربة بارض فلسطين ...
تحية لكل شهدائنا الذين ارضعونا حب فلسطين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق