كـــارلوس يبعث برساله من سجنه يتحدث عن رفيقه انيس النقاش
كـــارلوس يبعث برساله من سجنه يتحدث عن رفيقه انيس النقاش
توفي رفيقي أنيس النقّاش (69 عامًا) يوم الإثنين 22 شباط، متأثرًا بإصابته بفايروس كورونا في مستشفى بدمشق.
علمتُ من المحامي اللبناني هاني سليمان، أنّ المشاركين في الجنازة كانوا من مختلف الحركات والفصائل الفلسطينية كما كانت هناك مشاركة من السّفارة الإيرانية والحرس الثّوري. وعقب الجنازة هتف الحاضرون بشعارات تطالب بالحرية لكارلوس ولجورج ابراهيم عبدالله.
يجب ألا ننسى أنّ أنيس النقّاش، كان أحد أبطال القضيّة الفلسطينيّة، وعلينا أن نحترمه دائمًا.
عندما هاجم الإسرائيليون جنوب لبنان لأوّل مرّة في السّبعينيات، كان النّقّاش مقاتلاً متمرسًا وقائدًا ولم يستسلم وقاوم الهجوم، ونتيجة لذلك، انسحبت إسرائيل وأصبح النقّاش بطلاً.
كان رجلًا مميزًا وشجاعًا للغاية. لقد قاتلنا سويًا من أجل القضية الفلسطينية وكان القائد الثّاني في عملية أوبك.
كان هجوميًا مندفعًا، بدا ذلك جليًا في عملية أوبك.
حوكم النّقاش بتهمة قتل رجال شرطة ومدنيين، وحُكم عليه بالسّجن المؤبّد المشدّد في فرنسا. ومع ذلك، بعد 10 سنوات، تمّ إطلاق سراحه في عام 1990 بعفوٍ خاص صادر عن رئيس فرنسا آنذاك، فرانسوا ميتران. بالطبع، لا يوجد أحد مثالي، وكان خطأ النقّاش أنّه كان شجاعًا للغاية.
كان أنيس نقّاش مؤيّدًا للثورة الإيرانية. لأنّ الشاه كان عدوّنا، وحاول تقديم كل أنواع الدّعم للثّورة الإيرانية.
كارلوس
تصريح أدلى به بتاريخ 27.02.2021
نُشر بتاريخ 12/3/2021
(ملاحظة: تمّ تعريب مقتطفات من الرسالة وليس كلها)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق