جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الثلاثين بعد المئتين من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الثلاثين بعد المئتين من الاعتقال التعسفي.

تحية الحرية والكرامة.
إسمك ياعمر يسبح الآن في العالم بأسره على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم الأسر التعسفي كل هذه المدة، بعدما تم اختيارك لنيل جائزة الحرية التي تنظمه سنوياً Normandiepourlapaix تُخصص للشباب المناضل من أجل الحرية عبر العالم .
ولقد بدأ التصويت اليوم وسيشارك فيه الشباب من 15 إلى 25 سنة، عن بعد لاختيار واحد من بين ثلاثة مرشحين تم اختيارهم للتباري على هذه الجائزة.
وإذا كان العالم يُكرم الأحرار والمناضلين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية عبر العالم، فإن بلدنا يصنع لهم تهماً أخلاقية لقتل رمزيتهم وتسفيه عملهم النضالي ويُغيبهم في السجن.
وقد أثار هذا التتويج حفيظة الصحافة المأجورة والأجهزة الأمنية وراحوا يحركون الأبواق الماجورة للنيل من سمعتك والتشويش على حملة التصويت، وذلك عبر شراء مقالات في الصحف المشبوهة والموالية للأجهزة عن طريق المال العام.
لكن يقظة الأحرار تقف سداً منيعاً أمام هذا التشويش بعدما تأكدوا أن استغلال التهم الاخلاقية صار سلوكاً مفضوحاً ومستهلكاً.
وأنا أنصح هؤلاء بتوفير هذا المال لأنه مال عمومي ولا يليق أن يُقدم رشوة لبعض المتهافتين على الانخراط في مهام قذرة ضد أحرار الوطن الذي في حد ذاته لا يخدم الوطن في شيئ.
يحتاج الوطن إلى خدامه الحقيقيين من مناضلين وحقوقيين يقدمون التضحيات من أجل أن ينعم بسمعة محترمة أمام دول العالم وأمام المنظمات الحقوقية وأمام عموم الشعب.
أنت الآن تكتب سيرة الصحافي الشاب الذي يضع نفسه جندياً محارباً من أجل الحرية للجميع ومن أجل تحرير الوطن من الفساد والاستبداد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *