جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الثالث والعشرين بعد المئتين من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الثالث والعشرين بعد المئتين من الاعتقال التعسفي.

سلامتك ياحبيبي بعد نقلك إلى زيارة الطبيب هذا اليوم.
فتحية لمن كان له الفضل في هذا الامتياز/ الحق.
في هذا اليوم ياحبيبي الذي يصادف ثامن مارس الذي لا يعني لنا عيداً وإنما ذكرى تربط الحاضر بماضي تضحيات جسيمة لنساء واجهن البطش والعنصرية واستعباد النساء من طرف آلة الاستغلال الرأسمالي.
بهذه المناسبة الأليمة التي تذكرنا بأوجاع الماضي وبتضحيات النساء من أجل الاعتراف والمساواة، نتوجه إلى كل نساء العالم بأحر المتمنيات بمزيد من الحرية والانعتاق من رقبة التمييز والاستغلال بكل أنواعه.
إلى أمي الغالية التي كانت سبباً لكي أتعلم رغم أنها لم تكن متعلمة، لكنها تمتلك ملكات المتعلمين.
تمكن منها الغضب على الوجود بكامله وتصدر عنها مقولات لو دونَّاها لصارت مقولات في فلسفة الوجود، من شدة الشدائد التي عصرت روحها ونالت من هدوئها.
إلى خالتي امباركة التي شملتني بحبها وعطفها.
إلى أمهات المعتقلين اللواتي أحرق النظام قلوبهن على فلذات أكبادهن انتقاماً منهم ومن شجاعتهم.
إلى كل ضحايا الاستغلال الهمجي من نساء رُحن ضحيةً، احتراقاً أو غرقاً أو خنقاً في سراديب السلخ الطبقي دون أن يتم إنصاف عوائلهن ومحاسبة من تسبب في قتلهن .
إلى نساء الكابلاج اللواتي يشتغلن تحت حرارة الآلات في ظروف مهينة وبرواتب دنيا.
إلى نساء يتم تصديرهن لإسبانيا لجني الفراولا ويتعرضن لكل أنواع الاستغلال .
إلى أمهاتنا في الهوامش المنسية في الجبال والفيافي .
إلى عاملات الضيعات الفلاحية اللواتي يتم استغلالهن بشكل بشع كما أن بعضهن راح ضحية قتل مروع أثناء نقلهن في عربات البهائم.
إلى نساء يتم توظيفهن بالمال والإغراء والتهديد لتوريط الصحافيين المستقلين والحقوقيين، ولهن كل التضامن معهن ونطالب بتحريرهن من هذه القبضة الأمنية.
إلى كل طفلات الوطن اللواتي لا ينتظرن مستقبلاً أحسن من جداتهن وأمهاتن، لكن كل الإشارات تشير إلى عكس ذلك.
وإلى أمهات الظالمين لما حملت أرحامهن من من رجال تمادوا في ظلمنا وظلم عائلاتنا، لهن رغم ذلك كل الاحترام بهذه المناسبة.
هؤلاء هن من يجب أن يذكرهن ثامن مارس بمعانات النساء التي تتكرر بنفس الوتيرة ولم تتوقف لحد الآن.
لا يختلف مصير النساء في بلدنا عن مصير الرجال في مجتمع طبقي عنصري اتجاه النساء والرجال معاً.
اليكن جميعاً كل التقدير والحب ونحن على عهد التحرير لكل المواطنين نساء ورجالاً.
والدتك ياولدي كسائر أمهات المعتقلين، عيناها لا تغادرهما الدموع ولا تتوقف عن ترديد إسمك حتى في نومها.
وهذا الأمر ياحبيبي يعذبنا ويدفعني إلى إخفاء حزني وخوفي عليك والظهور بمظهر المطمئن.
لا عليك ياعمر ، عليك بالمزيد من الصمود والصبر، وأن المستقبل للشباب مثلك.
نم هنيئاً ياولدي وسلامي لسليمان والحرية لجميع المعتقلين.
وكل التضامن مع الأستاذ منجب المعطي.
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم الثالث والعشرين بعد المئتين من الاعتقال التعسفي.
سلامتك ياحبيبي بعد نقلك إلى زيارة الطبيب هذا اليوم.
فتحية لمن كان له الفضل في هذا الامتياز/ الحق.
في هذا اليوم ياحبيبي الذي يصادف ثامن مارس الذي لا يعني لنا عيداً وإنما ذكرى تربط الحاضر بماضي تضحيات جسيمة لنساء واجهن البطش والعنصرية واستعباد النساء من طرف آلة الاستغلال الرأسمالي.
بهذه المناسبة الأليمة التي تذكرنا بأوجاع الماضي وبتضحيات النساء من أجل الاعتراف والمساواة، نتوجه إلى كل نساء العالم بأحر المتمنيات بمزيد من الحرية والانعتاق من رقبة التمييز والاستغلال بكل أنواعه.
إلى أمي الغالية التي كانت سبباً لكي أتعلم رغم أنها لم تكن متعلمة، لكنها تمتلك ملكات المتعلمين.
تمكن منها الغضب على الوجود بكامله وتصدر عنها مقولات لو دونَّاها لصارت مقولات في فلسفة الوجود، من شدة الشدائد التي عصرت روحها ونالت من هدوئها.
إلى خالتي امباركة التي شملتني بحبها وعطفها.
إلى أمهات المعتقلين اللواتي أحرق النظام قلوبهن على فلذات أكبادهن انتقاماً منهم ومن شجاعتهم.
إلى كل ضحايا الاستغلال الهمجي من نساء رُحن ضحيةً، احتراقاً أو غرقاً أو خنقاً في سراديب السلخ الطبقي دون أن يتم إنصاف عوائلهن ومحاسبة من تسبب في قتلهن .
إلى نساء الكابلاج اللواتي يشتغلن تحت حرارة الآلات في ظروف مهينة وبرواتب دنيا.
إلى نساء يتم تصديرهن لإسبانيا لجني الفراولا ويتعرضن لكل أنواع الاستغلال .
إلى أمهاتنا في الهوامش المنسية في الجبال والفيافي .
إلى عاملات الضيعات الفلاحية اللواتي يتم استغلالهن بشكل بشع كما أن بعضهن راح ضحية قتل مروع أثناء نقلهن في عربات البهائم.
إلى نساء يتم توظيفهن بالمال والإغراء والتهديد لتوريط الصحافيين المستقلين والحقوقيين، ولهن كل التضامن معهن ونطالب بتحريرهن من هذه القبضة الأمنية.
إلى كل طفلات الوطن اللواتي لا ينتظرن مستقبلاً أحسن من جداتهن وأمهاتن، لكن كل الإشارات تشير إلى عكس ذلك.
وإلى أمهات الظالمين لما حملت أرحامهن من من رجال تمادوا في ظلمنا وظلم عائلاتنا، لهن رغم ذلك كل الاحترام بهذه المناسبة.
هؤلاء هن من يجب أن يذكرهن ثامن مارس بمعانات النساء التي تتكرر بنفس الوتيرة ولم تتوقف لحد الآن.
لا يختلف مصير النساء في بلدنا عن مصير الرجال في مجتمع طبقي عنصري اتجاه النساء والرجال معاً.
اليكن جميعاً كل التقدير والحب ونحن على عهد التحرير لكل المواطنين نساء ورجالاً.
والدتك ياولدي كسائر أمهات المعتقلين، عيناها لا تغادرهما الدموع ولا تتوقف عن ترديد إسمك حتى في نومها.
وهذا الأمر ياحبيبي يعذبنا ويدفعني إلى إخفاء حزني وخوفي عليك والظهور بمظهر المطمئن.
لا عليك ياعمر ، عليك بالمزيد من الصمود والصبر، وأن المستقبل للشباب مثلك.
نم هنيئاً ياولدي وسلامي لسليمان والحرية لجميع المعتقلين.
وكل التضامن مع الأستاذ منجب المعطي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *