جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حرب الجزائر: أي دلالات لاعتراف فرنسا باغتيال علي بومنجل؟

 حرب الجزائر: أي دلالات لاعتراف فرنسا باغتيال علي بومنجل؟

بعد 64 سنة من التضليل، رسميا فرنسا تعترف باغتيال المقاوم الجزائري الشهيد علي بومنجل:
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الزعيم الوطني الجزائري علي بومنجل، الذي قُتل في 23 مارس 1957، قد "تعرض للتعذيب والقتل" على أيدي الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير الجزائرية، وأنه لم ينتحر كما حاولت باريس التغطية على الجريمة في حينه. وقال الإليزيه إن ماكرون أدلى بنفسه بهذا الاعتراف "باسم فرنسا" وأمام أحفاد بومنجل الذين استقبلهم الثلاثاء.
وكان بومنجل ناشطا سياسيا ومحاميا مشهورا عضواً في حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري الذي أسسه في 1946 فرحات عباس (أول رئيس للحكومة الموقتة للجمهورية الجزائرية)، وأصبح مدافعا عن المناضلين الجزائريين متبعا خطى شقيقه الأكبر أحمد، وهو أيضا محام.
واعتقل بومنجل خلال "معركة الجزائر" العاصمة بين يناير أكتوبر 1957 بعد تدخل القوات الخاصة للجيش الاستعماري لوقف هجمات جبهة التحرير الوطني.
الجلاد "بول أوساريس" يعترف:
"بول أوساريس" جينرال فرنسي/مظلي عُرف باستخدامه للقوات الفرنسية بالحزائر لممارسة التعذيب .
في سنة 2000، صدر كتاب «الأجهزة الخاصة في الجزائر 1955 – 1957» المتضمن لإعترافه باغتيال علي بومنجل إلى جانب العربي بن مهيدي.
وأعلن اوساريس انه ليس “نادما أو آسفا”، قائلا إنه تم اقرار التعذيب على أعلى المستويات بالحكومة الفرنسية وكان ذلك ضروريا للحصول على معلومات استخبارية. وبموجب شروط العفو ما بعد الحرب لم يكن بالمستطاع محاكمته بارتكاب جرائم حرب. وبدلا من ذلك، حوكم وادين لكونه اعتذر عن جرائم الحرب – وهي جريمة يعاقب عليها بالغرامة. كما جرى تجريده من رتبته العسكرية ووسام جوقة الشرف وهو أعلى الأوسمة في فرنسا.
توفي في 3 دجنبر 2013 عن سن يناهز 95 عاما.

مليكة بومنجل (سنة2001) أرملة الشهيد علي التي كانت تريد أن تسمع أن زوجها لم ينتحر بل قُتل.




مؤرخ جزائري: "علي بومنجل رمز.. لكن يجب أن تتذكر فرنسا ما فعلته ببن مهيدي وملايين الشهداء"


فرنسا - الجزائر : مصالحة الذاكرة الصعبة

ماكرون يعترف.. المناضل الجزائري "بومنجل لم ينتحر بل عذبه وقتله الجيش الفرنسي"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *