الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي 21 سنة في سنة زنازنة العزل الانفرادي. للذكرى 17 ابريل هو يوم الاسير الفلسطيني.
الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي 21 سنة في سنة زنازنة العزل الانفرادي. للذكرى 17 ابريل هو يوم الاسير الفلسطيني.
" ورغم وجودي أسيراً لدى هذا المحقق الذي اختطفني من وسط أبناء شعبي،إلا أنني تحدثت معه بعزة وكرامة وكبرياء وطني بل وبفخر برحلة العمر النضالية، و وجدت نفسي أكبر من كل رتبه ومناصبه العسكرية،
ظهر أمامي صغيرا عندما قال:
«هذه غلطة العمر بالنسبة لك »
فرددت عليه: "ليس هناك من خطأ، فالشعب الذي سعى للحرية لا يخطئ أبداً...ومثلما تجاوزت التحقيق والاعتقال قبل ربع قرن في أول لقاء ومواجهة لنا سترى أنني سأتجاوزه هذه المرة أيضاً، وعليك أن تتوقع أن نلتقي أكثر من مرة ما دمت سجاناً ومحتلاً، وما دمت أنا طالب حق وحرية"
وقبل أن يفتح فمه قلت له: «إنني أفضل الموت على العيش عبداً تحت احتلالكم، وتحت بساطيركم...
أعتز بالانتفاضة العظيمة التي لن تتوقف إلا برفع رايات النصر في مدينة القدس عاصمة فلسطين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق