جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الهايج للغربال أنفو: الدولة تستغل بانتقائية جائحة كورونا لمنع الوقفات الاحتجاجية

 الهايج للغربال أنفو: الدولة تستغل بانتقائية جائحة كورونا لمنع الوقفات الاحتجاجية

 كشف أسلوب الانتقائية التي تتعامل به الدولة مع الوقفات الاحتجاجية بكل من الرباط والدار البيضاء، عن استغلال السلطة لحالة الطوارئ لمنع مظاهرات والترخيص لاخرى على وجود خلفية سياسية واضحة لقرارات المنع، يرافقها في كثير من الاحيان القمع.

هذه الانتقائية، دفعت بالحقوقيين الى التساؤل عن خلفيتها، خاصة أن المنع الذي تعرضت له الاحتجاجات التي دعت إليها كثير من الهيئات والتنسيقيات بالرباط كان بمبرر الوضعية الوبائية الراهنة، بينما لم تؤخذ الحالة الوبائية بالدار البيضاء بعين الاعتبار أثناء الترخيص لمظاهرات جماعية قام بها حمهور رياضي محلي.
في هذا السياق، قال الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أحمد الهايج، إن “هذا التعامل ليس بالأمر الجديد، باستثناء ما وقع في أحداث 20 فبراير التي شهدت، بشكل نسبي، الكثير من التظاهرات بمختلف مدن المغرب دون تدخل”، مبرزاً في تصريح له لجريدة "هسبريس" الالكترونية، أن “المنهجية المعتمدة من طرف الدولة كانت-وما زالت-هي تقييد التظاهر السلمي ومنع الوقفات”.

وأضاف الهايج: “الدولة تلجأ للأسلوب الانتقائي بشأن الاحتجاجات في كثير من الأحيان، حيث تمنع هنا وترخص هناك، لكن المقاربة الأمنية تحضر على الدوام في التعامل مع جميع أشكال التظاهر السلمي”.
وأوضح نفس المتحدث أن “الدولة لا تمنع جميع الوقفات الاحتجاجية مخافة أن يتسبب ذلك في احتقان اجتماعي قد يتحول إلى انفجار شعبي”، مؤكدا أن “بعض الملفات الحساسة يتم التعامل معها بشكل منهجي وصارم كما هو الشأن الآن بالنسبة إلى الوقفات المبرمجة في إطار لجان التضامن مع الصحافيين المعتقلين والمعطي منجب ومناهضة التطبيع”.
وشدد الهايج على وجود “فئات مغضوب عليها، وملفات يُحرّم الاختلاط بها، ومن ثمّ يتم منع التظاهرات الاحتجاجية بشكل صارم”، ليخلص إلى أن “الدولة تستغل ظروف جائحة كورونا قصد إحكام قبضتها على الفضاء العمومي، من خلال منع المواطنين من الاحتجاج الميداني”.
وتدخلت القوات الأمنية، اليوم الثلاثاء، لتفريق المحتجين الذين احتشدوا أمام ساحة المؤسسة التشريعية بمناسبة الذكرى 45 ليوم الأرض الفلسطيني، استجابة للنداء الذي أطلقته الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
فيما اصدرت ولاية الرباط امرا بمنع جميع المظاهرات بالعاصمة الادارية للمملكة، بمبرر الطوارئ الصحية، لكن سلطات العاصمة الاقتصادية لم تأخذ الحالة الوبائية بالدار البيضاء بعين الاعتبار أثناء ترخيصها لمظاهرة جمهور رياضي. 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *