الاحزاب الادارية التي صادقت على العمل بالعقدة وشاركت في فرضها تحاول توهيم الراي العام انها تحاول ايجاد حلول
الاحزاب الادارية التي صادقت على العمل بالعقدة وشاركت في فرضها تحاول توهيم الراي العام انها تحاول ايجاد حلول لكن ما اصدرته سابقا من مواقف يفضح نواياها وتوجهاتها...
ومن خلال بيان هذه الاحزاب الادارية الصادر في 2019 نلمس المتاهات التي تريد ادخال التنسيقية فيها حيث لاتسميهم باسمهم "تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" بل ب"اساتذة الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين" وتبدا بيانها ب:
-التنويه بمقاربة الحكومة والتي لم تكن الاقمعا وحشيا واعتقالات ومحاكمات اتية في الطريق في الاونة الاخيرة.
-التاكيد على ان خيار التوظيف الجهوي لارجعة عنه
-مطالبتها الحكومة بالتشبث بهذا الخيار
فعن اي حوار يتحدثون!!!!
أحزاب ماسمي بالأغلبية الحكومية بتاريخ 27مارس 2019 ( العدالة والتنمية ، الأحرار ، الاتحاد الاشتراكي ، التقدم والاشتراكية ، الحركة الشعبية ، الاتحاد الدستوري ) دعت الحكومة من خلال بيانها أسفله الى التشبت بالتوظيف عبر العقدة كخيار استراتيجي لارجعة فيه ، والان ستعقد لقاءات مع ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد . ماذا سيقولون عن مطالب التنسيقية ؟ اعتقد ان هذه الكائنات الانتخابية موقفها واضح وأهدافها هي تمرير المخططات الطبقية المعادية لشعبنا وإضعاف التعبيرات المبدئية لشعبنا . حذاري من هذه الثعابين التي باعت كل مكتسبات الطبقة العاملة للرأسمال المحلي والاجنبي . لا بديل عن خيار النضال الوحدوي من أجل إسقاط التعاقد .
الرفيق عبد الله غميمط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق