ذكرى رحيل الرفيق ابراهيم غورتي /خالد بلقصير
33سنة مضت منذ رحيلك يا صديقي و رفيقنا... لا زلت أتذكر و أكتوي بنار فراقك... تعود بي الذاكرة إلى بداية الثمانينيات و حين توثقت علاقتنا .. و نحن ب جمعية النهضة الثقافية بالخميسات و كنت تمدني بمجلة الحرية و الهدف و ما كان بحوزتك من مجلة أنفاس... أتذكر تلك الليلة و يحترق جوفي ... مثل هذه الليلة 29/30 ماي 1988 ... أفرج عنك بعد أسابيع من العذاب ب درب م. الشريف ، ..... فرحنا ... قضينا معك وقتا تبادلنا النكت و السخرية من حالنا و الواقع ... بعد منتصف الليل غادرناك و تركناك في محرابك وحدك .... و يا ليتنا ما تركناك ...
طز فينا و ف الوظيفة ... و ف الخوف ..
أعتذر يا صديقي و رفيقي ... اني تركتك وحدك تلك الليلة ... غدا تحل الذكرى 33 لفقداننا ابراهيم غورتي ... لروحه السلام و الطمأنينة...
لن ننساك أيها البسيط الرائع..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق