مشعل والمطران يتمرغان في وحل تطبيع حزب العدالة والتنمية المخزني بالمغرب
رغم الرسالة التحذيرية "للجبهة الاجتماعية المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع " المنشورة على هذا الفضاء الافتراضي، المطران ومشعل الفلسطينيان يقبلان بعد تردد حضور مهرجان خونة القضية الفلسطينية بالمغرب ، فبعد ان وقع سعد العثماني رئيس المحكومة المغربية اتفاقية ترسيم التطبيع مع الكيان الصهيوني ، يعود ليستدعي باعتباره "مسؤولا" قياديا في حزب "العدالة والتنمية" رموزا فلسطينية معروفة بوطنيتها وبمواقفها المبدئية تجاه قضية الشعب الفلسطيني لحضور أشغال المهرجان الذي ينظمه حزبه خديم السياسة الطبقية المنتهجة في البلاد ، و المطبل في الآن ذاته لمشروع "صفقة القرن " الامريكي الصهيوني الرجعي..
أيها المطران وأنت يا مشعل ، ستتمرغان في مستنقع أوساخ الخيانة و النفاق باسم المرجعية الدينية في ممارسة السياسة ، سيحز في نفوسنا أن تفقدا تعاطف الجماهير الشعبية في بلدكما وفي مختلف البلدان التي تعانق القضية الفلسطينية وتعتبرها قضية وطنية!
التاريخ لن ينس أحدا عندما يقيم محكمته!
الغاني تاتان
يجب أن يواجه المطران عطا الله حنا بخطاب واضح ، مشاركتك في هذا المؤتمر ، هو خيانة للشعب المغربي ، و محاولة تلميع صورة حزب العدالة والتنمية التطبيعي انتخابيا ، وطعنة في حق شهداء الشعب المغربي ومعتقليه ، و دليل إفلاس للفكر القومي العروبي المبني على مغازلة المطبعين ، حزب العدالة والتنمية قدم درع و تذكار لمستشار اسحاق رابين عوفير برانشتاين كعربون محبة للsهاينة مقابل تعيين أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران ، وقدم أمينه العام الجديد سعد الدين العثماني توقيع تطبيعي جديد كعربون ثاني لمحبة الsهاينة مقابل ترتيب متقدم في الانتخابات المقبلة ، وشارك وزراء هذا الحزب في لقاءات مع اسرائيليين ، فإذا حضر عطا الله حنا في هذا المؤتمر فيجب مقاطعته مستقبلا من طرف القوى التقدمية اليسارية في أي نشاط تضامني مع فلسطين مستقبلا .. هكذا يجب أن يكون الخطاب ..، فكلمات أرجوك ولو سمحت وكلمات التملق انتهت ، يجب ان يكون الخطاب واضحا.. فزمن النفاق انتهى .... أما خالد مشعل فهو معروف بتطبيعه ومدحه الدائم لعواصم التطبيع الاخواني " أنقرة ، الدوحة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق