الأسير الأردني عبد الله أبو جابرحر بعد سجن دام أكثر من 20 عاما.
أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، عن الأسير الأردني عبد الله أبو جابر بعد سجن دام أكثر من 20 عاما.
المئات من الأردنيين استقبلوا الأسير المحرر في منطقة الشيخ حسين بلواء الأغوار الشمالية.
نشأ عبدالله نوح أبو جابر ذو الـ (44) عاماً في مخيم البقعة قرب العاصمة عمّان مع ذويه. وانتقل بعمر الـ(24) ربيعاً إلى الضفة الغربية في عام 2000 لزيارة أحد أقربائه في الداخل الفلسطيني المحتل.
في 29 من كانون الأول من نفس العام، اعتقلت قوات الأحتلال أبو جابر بتهمة المقاومة خلال فترة انتفاضة الأقصى التي تصادفت في ذات السنة. وحكم عليه بالسجن المؤبد (20) عاماً، ليصبح مع مرور السنوات أقدم أسير أردني في الاحتلال.
كان والدا الأسير عبدالله ينتظران مهاتفة فلذة كبدهما على أحر من الجمر، مرةً كل شهر لمدة (15) دقيقة للاطمئنان على أوضاعه في السجن. لكنه وللأسف لم يحقق أمنيتهما في رؤيته، فقد توفي والداه وشقيقته قبل أعوام قليلة من نهاية محكوميته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق