الصهيوني"دافيد سارانغا" والفرار من الباب الخلفي لمجلس النواب المغربي2012
عاشت فلسطين حرة عربية و الموت ل"إسرائيل"
أجبرت المسيرة التي شهدتها الرباط أمس الأحد 25 مارس الجاري2012، نُصرة للقدس الشريف، الدبلوماسي" الإسرائيلي ""دافيد سارانغا" على الفرار من الباب الخلفي لمجلس النواب المغربي أثناء مشاركته في أشغال الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الاثنين 26 مارس الجاري أن زيارة "سارنغا" للمغرب أشعلت الاحتجاجات في العاصمة المغربية الرباط مؤكدة أن الدبلوماسي "الإسرا...ئيلي" تم إخراجه من الباب الخلفي لمجلس النواب وتهريبه مباشرة إلى المطار، قبل اختتام أشغال دورة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
ونشرت "يديعوت أحرنوت" على موقعها فيديو لمسيرة "نصرة القدس" بالرباط، مشيرة إلا أن المتظاهرين رددوا شعارات منددة بالسياسة "الإسرائيلية" وكذلك "بالصمت العربي" ورفعوا الأعلام الفلسطينية ومجسما للمسجد الأقصى وأحرقوا العلم "الإسرائيلي."
كما رفعوا لافتات كتبوا عليها "الفلسطينيون يقاومون والأنظمة العربية تساوم" و"الشعب يريد تحرير فلسطين" و"لن ننساك يا أحمد ياسين".
المصدر هسبريس
شبكة المغرب الآن || ويكيلكس: العلاقات الديبلوماسية بين الرباط وتل أبيب، إلى أين؟
الرباط- ماجدة أيت لكتاوي
أظهرت وثائق مسربة عبر موقع ويكيلكس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجه رسالة للملك محمد السادس سنة 2009 م، يطلب عبرها أن يلعب المغرب دور الوسيط من أجل إحلال السلام ما بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط وإيجاد حل للنزاع القائم هناك.
وكشف موقع "slate afrique" في تقرير نُشر السنة الماضية أن طلب أوباما جاء من منطلق أن واشنطن تعتبر المغرب الدولة العربية الأقل عداوة لإسرائيل. خصوصا وأن هذه الأخيرة وجدت نفسها مؤخرا في منطقة شبه معزولة مع دول الجوار بعد الثورة المصرية وحوادث السفارة الإسرائيلية وقضايا الغاز بالإضافة إلى القطيعة مع أنقرة بسبب السفينة مارمارا وتداعياتها.
وعلى الرغم من إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط في أكتوبر 2000 م عقب الانتفاضة الفلسطينية، ورحيل المسؤول عن المكتب " جادي جولان"، إلا أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لم تقطع نهائيا إن لم نقل أنها لم تتوقف وذلك على أعلى المستويات.
حيث أبانت وثائق نشرت على موقع ويكيلكس دائما، عن حجم ارتياح السفارة الأمريكية بالرباط التي كانت تنظر بعين الرضا للاجتماع الذي عقده ديبلوماسيون مغاربة وإسرائيليون في العاصمة المغربية الرباط، وهو ما جعل الأمور تعود إلى نصابها بعد فترة من جمود العلاقات والتشنجات بين الرباط وتل أبيب إبان الحرب على غزة.
وأضاف ذات التقرير، أنه في سنة 2003 م استقبل الملك محمد السادس كبير الديبلوماسيين الإسرائيليين "سيلفان شالوم"، وفي سنة 2009 علق الراديو الإسرائيلي عن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه التقى بنظيره المغربي – أنذاك- الطيب الفاسي الفهري في إطار الجمع العام بالأمم المتحدة، إضافة إلى استقبال مدير الشؤون الحكومية العالمية للجالية اليهودية الأمريكية " جاسون إساكسون" وتقليده وسام المملكة الشريفة من درجة فارس.
ولعل أكثر الزيارات استفزازا للمغاربة كانت زيارة تسيبي ليفني لمدينة طنجة وما تناقل بعدها في الصحافة الوطنية حول زيارتها وتجولها في مدينتي الدار البيضاء ومراكش.
هذه العلاقات الديبلوماسية، يقول التقرير، يضطلع بها رجال السياسة والديبلوماسيون المغاربة، إلا أنها تبقى في واقع الأمر من ضمن الطابوهات التي لا تصل وقائعها كاملة إلى المجتمع المغربي، حيث أنها تلاقي رفضا كبيرا من طرف الدعاة إلى مقاطعة إسرائيل ومناهضي التطبيع بالمغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق