جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 311 من الاعتقال التعسفي .

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 311 من الاعتقال التعسفي .

حركتْ قضيتُك وقضية سليمان بالخصوص ووضعت المغربَ في وضع مؤسف لم نكن في حاجة إليه.
ولقد أرجعت عقارب الساعة الحقوقية والسياسية إلى 2013 وبداية تنزيل المقاربة الأمنية مع الصحافي النزيه أنوزلا ووأد دستور 2011 ووعود خطاب تاسع مارس ،وبعد ذلك مع الأستاذ الباحث منجيب ومع صحافيي الجمعية المغربية لصحافة التحقيق وقمع حراك الريف وفبركة التهم في حق نشطائه والحكم عليهم بقرون من السجن.
ثم انتقلوا إلى الصحافيين والمدونين كتوفيق بوعشرين وبعده هاجر الريسوني وبعدها سليمان الريسوني وعمر الراضي والماكينة ما زالت مستمرة في حصد رؤوس كل من ينتقد السياسات العمومية ويفضح فساد رجالها.
ولقد انكشفت هذه الماكينة التي كررت نفس التهم في حق الصحافيين، الأمر الذي فضح دوافعها وفرض على المجتمع السياسي الخروج من صمته على هذه الانتهاكات وصار يطالب بوضع حد لها وإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً.
هناك الآن جبهة داخلية استقطبت المجتمع السياسي والحقوقي والمدني والنسائي بالإضافة إلى جبهة دولية تطالب الجهة التي تُصر على استمرار اعتقالكما تعسفياً أن تعود إلى صوابها وأن تنسحب من الحياة السياسية وتترك المجال لحرية التعبير والنقاش العمومي الحر والمسؤول.
وعلى هذه الجهة المعلومة/ المجهولة أن تستخلص الدروس من خساراتها المتتالية على المستوى الديبلوماسي والأمني وتسببها في عزل البلد شعبياً وإقليمياً ودولياً وأن تنسحب من الفضاء العام وتهتم بمهامها الإدارية.
نحن الآن ننتظر تنزيل الدستور وصلاحيات من بيده إنهاء هذا الوضع الذي أساء إلى الوطن إساءةً لم نعشها ولو في أحلك الظروف السياسية التي شهدها المغرب في تاريخه.
وحده قرار سياسي شجاع من الدولة بإبعاد هذه البنية السرية عن شؤون البلد وفتح صفحة الحوار الوطني حول مستقبل المغرب.
ليلتك سعيدة وسلامي لسليمان في يومه 58 من الإضراب المفتوح عن الطعام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *