جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 312 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 312 من الاعتقال التعسفي.

تحية الحرية ياولدي.
كثيرة هي الأنشطة النضالية والوقفات التضامنية التي لا تتوقف وطنياً ودولياً تطالب بإنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي كما تطالب لكما بالعدالة وتمتيعكما بالسراح المؤقت.
فمن كندا نظم مناضلون وقفة احتجاجية نددوا من خلالها بهذه المقاربة الأمنية التي طالت وما زالت الصحافيين المستقلين وطالبوا بوضع حد لهذا الاعتقال السياسي وإنقاذ حياة سليمان الريسوني الذي يخوض إضراباً عن الطعام قارب الشهرين.
واليوم كان لنا شرف المشاركة في قافلة من هيأة التضامن معك ومع سليمان ومنجيب في اتجاه آسفي لزيارة عائلة شهيد حركة 20 فبراير كمال العماري في الذكرى العاشرة لاغتياله.
لو كنت حراً لكنتَ أول من يسير في هذه القافلة، لكننا عوضناك وكنت حاضراً في بيت الشهيد ورفاقه .
ومن مدينة أكادير نظم مناضلو تنسيقية أكادير الكبير ضد الحكرة وقفة احتجاجية على استمرار اعتقالكما تعسفياً ورفضاً للاعتقال السياسي.
وفي مدينة بروكسيل وأمام المفوضية الأوروبية وقف عدد كبير من النشطاء تضامناً معكما وتنديداً باستمرار الاعتقال السياسي.
هذه فقط بعض من عشرات المبادرات النضالية التي لا تتوقف ولا تكل من المطالبة بإنقاذكما من الاعتقال التعسفي والإضراب عن الطعام لسليمان والمرض الذي تعاني منه ياولدي.
هل هناك من منصت لكل هذه الأصوات التي تعبر عن إجماع الأطياف السياسية والحقوقية والمدنية والنسائية والشبابية حول رفض هذه المقاربة الأمنية التي لا نفهم من يقف خلفها ولا من له مصلحة في استمرار اعتقالكما بعدما ظهرت الحقيقة، حقيقة دوافع الانتقام منكما.
لستما وحدكما فمعكما كل الأحرار.
لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر وسينكسر.
الحرية لك المعتقلين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *