ضلّلهم_الحويني_وأغواهم_حسّان_وسلَّمهم_يعقوب
ضلّلهم_الحويني_وأغواهم_حسّان_وسلَّمهم_يعقوب
لا شكَّ أنَّ سقوط الأموات من شيوخ التكفير والتّنفير والدّجل والخَطَل وسارقي النساء وسافكي الدماء، أولى بكثير من سقوط أحيائهم المتواجدين بين ظهرانينا، فما دام فكر أولئك الأصنام الكبيرة البائدة وتراثهم البغيض مسيّطرًا وبقوّة على كثيرٍ من عقول شباب هذه الأمة الحالمة وعلى رأسهم فكر أمير الدواعش الأول "ابن تيمية" ومن لفّ لفيفه، فستفقس في وجوهنا وعلى الدّوام الألوف المؤلفة من الأصنام الصغيرة الوضيعة أمثال: يعقوب وحسان والحويني والعدوي والعريفي والقرني وبرهامي ورسلان وعبدالله رشدي...إلخ، وبالتالي سيزداد قطيعهم ومقدّسيهم عددًا وجهلًا، وستستمر دائرة تشويه الدين الإسلامي الحنيف بالاتّساع، وسيزداد الفتق في ثوب الإسلام اتّساعًا ولن نستطيع حينها مجاراتهم في رتقه، وكلما هلكَ يعقوبٌ فَقَسَ يعقوبٌ آخر.
ورغم أنّ الشيخ يعقوب أقسم باللّه العظيم أمام هيئة المحكمة المصريّة بأن يقول الحق ولا شيء غيره، إلّا أنّ أسد السُّنّة وغضنفرها الجسور تحوّل إلى فأرٍ وضيع كذّاب، فقد كذب على القاضي مرّات عديدة، فتارّةً بتنصّله من الفكر السلفي الّذي يتبنّاه ويظهر في كلّ دروسه لقطيعه، وتارّةً أخرى بادّعائه عدم معرفته بالفكر الداعشي أو القاعدي والّذي يتجلّى في فتاويه المنتشرة في اليوتيوب، وتارّةً أخرى بادّعائه أنّه لا يفتي الناس ويقول لهم حينما يطلبون الفتوى "اسألوا العلماء" !! رغم أنّ اليوتيوب زاخر بمقاطع فتاويه كتحريم تهنئة الأخوة المسيحيين بأعيادهم، وتحريم لبس الشرابات (الجوارب) البيج وتحريم حمل حقيبة اليد الحمراء "المغرية" للسيدات المنتقبات، حيث أنّه برّر تحرُّش الشّباب بهنّ بسبب اللون الأحمر لحقائبهنّ !! ولون شراباتهنّ (الجوارب) البيج !! وادّعى أنّه لا يتكلّم بالسّياسة، رغم وجود مقطع له يظهر فيه وهو يدعو قطيعه لغزوة الصناديق، وعندما فاز مرسي قال كلمته المشهورة أمام قطيعه: (قالت الصناديق للدّين "نعم").
وادّعى أمام القاضي أنّه ليس بعالمٍ في الدّين، في مشهدٍ كارثيٍّ على قطيعه، ووصف نفسه بالجاهل وأنه غير متخصص بالعلوم الشرعيّة، رغم أنّه كان أحد أعضاء برنامج مجالس العلماء الذي كان يبثه على قناته الفضائية، وإنصافًا للرجل وإحقاقًا للحق، فإنّ وصفه لنفسه "بالجاهل" هو الشيء الوحيد الذي صدق به، رغم أنّه كذابٌ أشر.
وقد رأيت قطيعه يبررون كذبه على القاضي بأنّ شيخهم أخذ بالرُّخصة وعمل بمبدأ التقيّة وبقاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"، رغم أننّي شاهدت شيخهم على اليوتيوب يفتي سائلًا سأله عن جواز حلق لحيته وذلك لأنّ مديره في الشركة طلب منه حلقها وهدّده بطرده من العمل، فأفتاه الشيخ الأسد: ( بأن لا يحلقها أبدًا ولا يفرّط بشعرةٍ واحدةٍ منها، حتى لو طُرِدَ من العمل وأن يثبت على دينه ولا يبعه ولا يرضخ، ولا ينبغي له أن يأخذ بالقاعدة التي تقول "الضرورات تبيح المحظورات"، لأنّ هذا من التوسُّع غير المشروع في هذه القاعدة)، وبهذا يكون الشيخ خالف فتواه للسّائل، وأخذ بهذه القاعدة الأصولية أمام القاضي، وانطبق عليه قوله تعالى: (أتأمرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم) !! علاوةً على أنّه حصر الدين كله باللحية !! وعلاوةً على أنّه تسبّب بقطع رزق الشاب السّائل، وعلاوةً على أنّه ومن حيث المنطق لا يجوز للقائد أن يأخذ بالرُّخصة لأنّ ذلك سيفتن أتباعه العوام عن دينهم ومبادئهم.
هذا الشيخ الطّاهر كان يعظ ويأمر قطيعه يومًا ما وفي إحدى المساجد، أنهم كلّما تذكّروا النساء واشتهوا مضاجعتهنّ، فعليهم أن يتذكّروا "النجاسة والقذارة التي تخرج منهنّ وسيعلمون حينها أنهنّ فالصو" وحينئذٍ لن يشتهوا نساء الدنيا "حسب تعبيره"، وذلك في احتقارٍ وامتهانٍ فجٍّ للمرأة، وللمفارقة العجيبة هذا الشيخ النظيف الذي "لا يبول ولا يتبرّز" تزوّج أكثر من عشرين فتاةٍ عذراء في حياته !!
وفي النهاية أقول لأتباعه القطيع المطيع، عندما تتطرّفون في الدّين تقليدًا وامتثالًا لشيوخكم، فتسفكون الدّماء وتمزّقون الأشلاء، وتكفِّرون عباد الله المسالمين الأتقياء، ويتم القبض عليكم وتمثلون أمام القضاء لتنالوا جزاءكم العادل، تذكّروا أنّه لن ينفعكم طلب شهادة شيخكم "يعقوب" وأمثاله؛ لأنّهم سُرعان ما يتبرّأون منكم كما فعل الأسد الجسور يعقوب، فيرجع الشيخ مبتهجًا إلى قصره المنيف لينام في أحضان نسائه الأربع، بينما أنتم تُعلّقون على أعواد المشانق فتدقّ أعناقكم، وحينما تُبعثون يوم القيامة لن تجدوا حور العين لتشبع شهواتكم، وإنّما ستجدون زفت الطين لتغرق أفواهكم، ولا تلومنّ حينها إلّا أنفسكم.
أساطيري
منقول
الثلاثي الذي حَوَل حياتنا وحياة المختلفين معنا في الدين الى جحيم !! حاولوا اعادة عقارب الساعة 1400 عام للوراء الى عصر الجواري وملكات اليمين واسواق النخاسة !!! تجار اديان امتلكوا الملايين ويعالجوا امراضهم في اوروبا ويبيعوا الخرافة والوهم للمساكين !!!
ماهر يوسف
الجزء الأول من جلسة شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب فى قضية خلية إمبابة..دبلوم معلمين..والصلاه على النبي
الجزء الثانى من جلسة شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب.. مناظرة وجدال مع القاضى..وسر مقولة لا أدرى
السادة القضاة اثناء سماع شهادة الشيخ حسين يعقوب بالمحكمة وهو. ينفي انتمائه السلفي وينفي معرفته
بالاخوان ولسان حال القضاة بيقولوا للشيخ (( يا كذاب )))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق